خرجت الفتاة خلسة من البيت الكبير وتوجهت نحو المروج البعيدة والتي عادة ما يقصدها الراعي بالقطيع
خرجت الفتاة خلسة من البيت الكبير وتوجهت نحو المروج البعيدة والتي عادة ما يقصدها الراعي بالقطيع بعد مشي مضن بين الوديان وصلت متعبة منهكة قصدت للتو الراعي وقالت له:جئت عندك ألتمس منك معروفا أنا حامل ولا أحد يعرف بذلك وقد اشتد علي الوحم وأريد فقط قطعة من كبد الخروف
انبهر الراعي مذعورا خائڤا من شح سيده ممكن ان ېقتله اذا علم انه أعطى الفتاة ما طلبت
فرد الراعي منبهرا مدعورا لكن يا ابنتي أنت تعلمين مدى شح السيد وهو يتتبع كل كبيرة وصغيرة عن القطيع كيف لي
أن أجرأ واقوم بتلبية رغبتك
رجته باكية متوسلة انها تعاهده أمام الله الا احد سيعلم بالخبر إن هو فعل
وكل الراعي المسكين أمره لله واخد خروفا صغيرا نحره وتخلص من كل محتوياته وجمع كومة صغيرة من الحطب أشعلها ثم وضع فوقها الكبد
أكلت الفتاة الموحشة بنهم وشهية كبيرة واغتسلت في الواد المجاور حتى لا تترك أثرا للأكل وانصرفت لحال سبيلها مسرعة لكن دا ما اقول في حكايات ي اينما كان صديقك يوجد عدوك أيضا بمعنى آخر اينما وجد الأصدقاء اندس وسطهم الأعداء أيضا..
لتكملة القصة اضغط الرقم 2 في السطر التالي