حادثة مفجعة، هزت لبنان

🔴 في حادثة مفجعة، هزت لبنان.. فارقت أم شابة تدعى #لبنى_المصري الحياة بعد أن أنقذت ابنها من الموت، حيث سقطت من أعلى سطح منزلها في #عكار شمالي البلاد. 🔴 ووقعت الحادثة بعد أن فوجئت لبنى بطفلها وهو يكاد يسقط من حافة السطح، فما كان منها إلا أن هرعت لإنقاذه، فتمكنت من سحبه بالفعل، لكنها سقطت بدلاً منه وفارقت الحياة. 🔴 ونعى عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان لبنى بكلمات مؤثرة، مشيدين بتضحيتها من أجل إنقاذ ابنها. لمعلرفة التفاصيل اضغط الرقم 2 في لسطر التالي لبنى المصري.. أم فقدت حياتها لإنقاذ ابنها من المoت لبنى المصري في واقعة هزت الرأي العام اللبناني، ضحت أم لبنانية بحياتها لأجل إنقاذ حياة ابنها من المoت، حتى تصدر اسمها لبنى المصري، محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة. وسقطت لبنى المصري من أعلى سطح منزلها الواقع في بلدية ببنين في محافظة عكار شمال لبنان . وفوجئت الأم بابنها قبل لحظات من سقوطه من سطح المنزل أثناء وقوفه على حافته، حتى سارعت إليه وسحبته على الفور بعيدًا، لكن لقوة ابندفاعها سقطت بدلصا منه، ولقيت مصرعها على الفور. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للأم الراحلة ونجلها، مشيدين بتصرفها الذي يعكس أسمى معاني الأمومة. من بين المنشورات والتعليقات المتداولة في هذا الشأن ما يلي: «شو يعني أم؟ الأم يعني الدنيا.. رحلت لبنى مطمئنة مجسدة معنى الأمومة والإيثار»، و«سقط جسدها لكن الأمومة ارتفعت بأبهى معانيها»، و«ما في حدا بحبك متل إمك، وما حدا بخاف عليك متل إمك»، وغيرها الكثير. ما في حدا بِحبك متل إمك، وما حدا بخاف عليك متل إمك، "الش هيدة" لبنى المصري أنقذت إبنها من الوقوع عن السطح ووقعت بدلًا عنه.. رحمة الله عليها لتكملة التفاصيل اضغط الرقم 3 في السطر التالي وتصدّر اسم لبنى اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ونعاها عدد كبير من اللبنانيين، مشيدين بتضحيتها لأجل طفلها، وطلبوا الدعاء لها بالمغفرة، ولأسرتها بالصبر في فجيعة فقدانها. في نفس السياق، تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل هاشتاج «#شهيدة_الأمومة». فيما شارك مستخدمو «فيسبوك» بيانًا منقولًا عن رئيس بلدية ببنين الدكتور كفاح الكسار، قال خلاله: «مشاعر الأسى والحزن تختلط مع مشاعر الفخر بابنتنا الشهيدة لبنى المصري، التي افتدت طفلها الصغير بحياتها وماتت زودًا عنه». أضاف: «إنها أرقى مشاعر التضحية والفداء، وأي تضحية أكبر من هذا الذي حصل، وأي إيثار أكبر من أن تقدم الأم أغلى ما لديها وهي روحها إنقاذًا لروح ولدها إنها قمة التضحية والعطاء». ختم: «سيتذكرك أهل بلدتك وبلدك وأهلك يا لبنى، ويستذكرون هذا النوع من التضحية والوفاء المنقطع النظير، أبد الدهر ما حيينا. إننا ننحني أمام عِظم التضحيات، ونشعر بأنها أيام ثقال، نودّع فيها ثلة من خيرة شبابنا وشاباتنا في حوادث أليمة متفرقة.. نسأل الله السلامة والأمان لبلدتنا ببنين وحمى الله لبنان وشعبه».