لمعرفة الاجابة اضغط الرقم 2 في السطر التالي حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب التعب والارهاق وهو موضوع هذا المقال، حيث يعد واحد من أهم الأسئلة الشرعية التي من الواجب على كل امرأة مسلمة أن تكون على علم ومعرفة بالإجابة عنه، حتى لا تقع في الخطأ الشرعي جهلًا منها بالأحكام الشرعية التي تتعلق بموضوع امتناع الزوجة عن زوجها، ومن خلال هذا المقال سوف يبين موقع تصفح للزوار الكرام ما هي الأعذار الشرعية المانعة من الجماع للمرأة، وبيان الإجابة الصحيحة حول حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب التعب والإرهاق. الأعذار الشرعية المانعة من الجم..اع للمرأة لتكملة التفاصيل اضغط الرقم 3 في السطر التالي يُحرم على المرأة أن تمتنع عن تلبية زوجها لو طلبها للجماع ولو يوميًا، فقد جاء عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: “إذا دعا الرجلُ امرأتَه إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكةُ حتى تُصبح”[1]، وقد أجاز الشرع للمرأة أن تمتنع عن تلبية زوجها بثلاث حالاتٍ وأعذار فقط، وهي:[2] إن يكن الجماع يعود عليها بضرر جسدي بموجب فحص طبي موثوق، فيجوز عندها للمرأة أن تمتنع عن تلبية زوجها، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: “لا ضرر ولا ضرار”[3]. إن تكون الزوجة قد أصيبت بعجزٍ بدني تعجز معه عن تلبية زوجها، فالتكليف يكون مع القدرة، ولو سقطت القدرة سقط التكليف؛ فقد قال -تعالى- في محكم تنزيله: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}[4]. لتكملة التفاصيل اضغط الرقم 4 في تاسطر التالي إن كانت حائضًا أو نفساء، ويجدر بالإشارة إلى أنّ النفور من الجماع لا يعد عذراً شرعياً للمرأة لتمتنع عن زوجها. حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب التعب والارهاق الواجب على الزوجة تلبية زوجها إذا دعاها للفراش باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة، ولا يجوز للمرأة الامتناع عن زوجها بسبب التعب والإرهاق، أما إذا كان الجماع يسبب لها ضررًأ فامتناعها جائزًا، وإذا لم تكن تتضرر ولكن تتأذى بشكل يمكن احتماله ففي هذه الحالة ينبغي عليها أن تبين لزوجها ذلك، فإن رضي بترك الجماع فلا حرج عليها، وأما إن دعاها للجماع فالواجب عليها طاعته ولا يجوز لها الامتناع منه، أمّا إن كانت تمتنع عن الجماع لتعب يسير أو لعذر غير مقنع؛ فهي آثمة، وتنالها لعنة الملائكة [5]؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: “إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إلى فِرَاشِهِ فأبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا المَلَائِكَةُ حتَّى تُصْبِحَ”[1]، وإذا لم يكن لها عذرٌ شرعي يبيح ذلك فقد ارتكبت ذنباً عظيماً في عدم إجابة زوجها، فقد نالت غضبَ الله -تعالى- عليها، فإذا أرادت أن يُغفر لها هذا الذنب وجب عليها أن تتوبَ إلى الله -عزّ وجل- من هذه المعصية، وأن تندمَ عليها، وأن تعزمَ على عدم العودة إليها مستقبلاً، كما أنّ عليها أن تطلبَ العفو من زوجها، بسبب رفضها إجابة حقّ من الحقوق الشرعية الثابتة له شرعاً، فقد ورد الكثير من الأحاديث الصحيحة التي تبيّن عظيم حق الرجل وضرورة تلبية المرأة لطلبه.[6]