غير مصنف

رواية الطفله


يعرفون هيئته لذلك ركضو خلفه

رانزا ركضت بكل سرعه ثم دلفت لبنايه وجدتها في وجهها، صعدت درجات السلم بسرعه
طرقت اول باب شقه عثرت عليها
فتحت لها الباب إمرأه اربعينيه، بهلع ألفت رانزا بنفسها داخل الشقه

المرأه المصدومه صرخت، من انت؟
ماذا تفعلين هنا؟

صرخت رانزا وهي تبكي هناك اشباح تلاحقني

أشباح؟

تأملت المرأه مظهر رانزا، بدت لها متسوله لا أكثر من ذلك
فكرت ان تلك الطفله سارقه
لذلك امرتها ان تغادر الشقه بسرعه قبل أن تنادي زوجها

رانزا برعب توسلتها ان تبقي عليها لحظات، المoت ينتظرها بالخارج

ارحلي
صرخت المرأه بلا رحمه

لكن قدمي رانزا لا تستطيع حملها

قبضت علي ملابس رانزا وجرتها خارج الشقه، تركتها علي السلم

كان الرجال قبضو علي اسامه، اوسعوه ضربا حتي كاد ان يموت
قال ان رانزا كانت هنا لكنها هربت

وزع الرجال أنفسهم بعد أن تشكلو علي هيئة فرق صغيره

علي السلم بكت رانزا بكاء مرير، حتي اسامه ليس هنا


تسحبت ببطيء نحو الشارع
فكرت ان اسامه لازال هناك لم يركض مثلها وان عليها العوده

مشت تحت جدران المنازل، لم تكن ابتعدت كثير عن المنزل عندما وصلت هناك كانت والدتها قد افاقت من اغمأتها وخرجت خلف الرجال تبحث عنها

لم تجد اسامه، لكن الصوت اختفي، الأشباح رحلت، لم تري شيء
جلست علي السرير تبكي مرتعبه

المرأه التي طردت رانزا سمعت صوت صياح خارج البنايه، كانت الناس قد تجمعت علي صراخ اسامه واستغاثته الطالبه لتسليمه للشرطه

استفسرت عند السبب

أخبرها احد جيرانها انه قام بأختطاف فتاه ولم يتم العثور عليها حتي الأن

لم تشك ولا لحظه واحدها انها نفس الطفله التي قامت بجرها خارج شقتها، وقفت تراقب مع الناس ما يحدث

والدة رانزا كانت واقفه في مكان بعيد غير مهتمه بما يحدث لاسامه فكل ما يعنيها طفلتها

وطفلتها لم تظهر حتي الأن

رانزا نفسها سمعت الصخب خارج المنزل، لكنها كانت خائفه من الخروج من غرفتها

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى