غير مصنف

قصة التفاحات الثلاث يحكى أن “هارون الرشيد” كان مشهورا عنه كثرة تنكره وتخفيه وتركه لقصره ليلا، كان كثيرا ما يفعل ذلك لتفقد أحوال رعيته وتفقد أحوال الحكام، لقد كان حريصا كل الحرص على رد المظالم لأهلها، كان حريصا على نصرة المظلوم وحساب الظالم الجائر.

فغضب الامير وقال والله لا قومن حد القتل الا علي العبد الذي فرق بينكم وجعل الفتنة في قلوبكم
فقال لوزيره لك اليوم اذا لم تجد لي العبد لأصلبنك اماااام الناس

فقال الوزير لا حول ولا قوة الا بالله وذهب الي بيته واجتمع بأطفاله وأهله وبدأ يكتب وصيته وضاع أمله في إيجاد العبد فيما هو جالس يفكر في أخرته هذه التي لم تكن في الحسبان جائته ابنته الصغيره وقبلته و ضمته فشعر بشئ دائري في جيب أبنته

فقال لها ما هذا الذي في ثيابك فقالت له انها تفاحة جائني بها عبدنا مسرور فقال لها اين هوا فلتحضريه الي فجاءت به و سأله الوزير من أين لك هذه التفاحة قال يا سيدي ان هذه التفاحة وجدتها مع فتاه صغيره فقلت لها من أين لكي هذه فقالت

انها لأمي وهيا محمومة فأشتهت التفاح فأحضره لها ابي ثلاث تفاحات من بغداد فسرقتها منها وذهبت
قال الوزير في نفسه صدق الله عندما قال “”يا أيها الذين أمنو لا تقنطو من رحمة الله””

فقال الوزير فلتأتي معي الي الامير أيها الملعون فذهب به الي الامير وفرح الشاب والرجل العجوز لانهم وجدو هذا العبد وأكثرهم فرحاً كان الوزير الذي أعتقت رقبته ومن بعد ان سلم عبده مسرور للأمير استقال من عمله علي الفور من بعد ما حدث له وأقيم الحد علي العبد وعاشو بسعادة ……
“تمت”

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى