قصة الصياد الفقير تستحق القراءة
وخلال سيره سمع رجلا ينادي: من يدلني على أبي نصر الصياد؟
قال: نعم أنا هو.
فقال الرجل: إن أباك كان قد أقرضني مالا منذ عشرين سنة، ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني.. هذه ثلاثون ألف درهم لأبيك.
يقول أبو نصر الصياد: تحولت إلى أغنى الناس، وصارت عندي بيوت وتجارة، وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت في المنام أن الميزان قد وضع، ونادي منادٍ: «أبو نصر الصياد.. هلم لوزن حسناتك وسيئاتك، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات!
فقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟!!
فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو رياء ناس، وكأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، فرجحت السيئات، فخشيت الهلاك وقلت: ما النجاة؟!
فسمعت المنادي يقول: هل بقي له من شيء؟ فقيل: نعم.. بقيت له رقاقتان، فوضعت الرقاقتان (الفطيرتان) في كفة الحسنات، فهبطت كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات فخفّت!
ثم سمعت المنادي يقول: هل بقي له من شيء؟
لتكملة القصة اضغط الرقم3 في السطر التالي👇