غير مصنف

لقد رحل يوسف وهو جائع

اتركوني لوحدي ، سمعتُ أبو يوسف ينطقها بوجع ، قفزتُ نحوه وأنا أصرخ يمكن مايكونش هوّ ، لقد كنتُ أحاول ، لكنّه ولدهُ ويعرفه ، لايخطئ الأب في توقّع مستقبل ابنه ، فكيف بالتعرف على ملامحه..

عاطفةُ الأم أخبرتني ، لقد انتهى كلّ شيءْ ، أردّتُ لحظة وداعٍ أخيرة لكنّهم منعوني ، أرادوا منّي أن احتفظَ بصورته الجميلة في مخيلتي ، يوسف الأبيضاني بشعره الكيرلي ، قبلَ أن تشوهه الصـ واريخ..

لا أعرفُ لمن أكتب ، لكنّ حزني كأمّ غيرُ قابلٍ للترجمة ، فكيف أعبّر؟ كيفَ أشرح سنينَ صبري لقدومِ يوسف ، لقد كان يوسف العطاء الذّي عوّض حرماني ، فمن يعوّض حرماني من يوسف ؟

لتكملة القصة اضغط الرقم 6 في السطر التالي

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى