فى عهد ممكلة النبى داوود على بنى اسرائيل كانت هناك امرأة جميلة جدا وحدثت لها مشكلة
كان سليمان بن داوود عليهما السلام يومها غلاما صغيرا يلعب مع اصدقائه من الغلمان امام حرس ابوه الملك داوود فجمع اصدقائه وجعل احدهم قاضى والثانى رئيس الشرطة والثالث شهبندر التجار والرابع حاجب الملك وجعل واحد منهم مكان المرأة وجلس هو كأنه الملك .
ودخلوا عليه الأربعة ليشهدوا على المرأة مثلما لقنهم سليمان كما سمع وبعد ان استمع لشهادتهم طلب ان يتفرقوا بعيدا لايسمعوه.
ثم دعا بالصبى القاضى وسأله هل شهدت المرأة مع الكلب بعينيك فرد بالأيجاب فسأله :” اذن ما لون الكلب؟” فقال الصبى القاضى :” كان اسود” فصرفه ثم طلب الصبى رئيس الشرطة وسأله نفس الأسئله فأجابه ان لونه ابيض ثم دعا بالثالث الصبى شهبندر التجار فأجابه ان لونه اصفر ثم دعا بالصى حاجب الملك فأجابه ان لونه أغبش (اسود خالطه بياض) فأحضر سليمان الباقين.
وقال للاربعة لقد تآمرتم على هذه المرأة لأرجمها وهى بريئة لكن الله فضحكم وأمر برجمهم هم الأربعة وأفرج عن الصبى الذى قام بدور المرأة .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في الصفحة التالية 👇