غير مصنف

رواية الممرضة التي غيرت الأطفال

وكنت مسبقا كتبت تلك الاسماء بحافظتي لكي لا انساها
الزوجة التي اخذت الولد سهام واسم زوجها عادل حميد
والزوجة التي اخذت الفتاة سدن وهي ضرة هيفاء التي هي المراة الغريبة التي اعطتني المال واسم زوجهما علي شاكر
الى الآن هذا كل ما اعرفه حاليا لكن بوادر القصة بدأت تتفكك شيئا فشيئا وكان علي الصبر ولا غير الصبر
فكنت افكر في المهمة القادمة هي لابد من ان اكن على مقربة من احد الفتيات التي تقطن بالقرب من سدن لم تكن مهمة بالسهلة لكن كان علي ان اجد فكرة حديثة لا يصيبها اي شك حتى اتمكن من معرفة الكثير عن سدن وضرتها

وبعد محادثات كثيرة مع نفسي وجدت ان اقوم بالبحث عن اسرة فقيرة هناك بحجة اننا منظمة تعاونية تساعد الفقراء ومن ثم طرح بعض الاستفسارات عن العوائل التي تسكن هناك لكي يتم الوصول بالتدريج لبيت علي زوج سدن !
وبالفعل بعد التقصي توصلنا لعائلة فقيرة قريبة منهم وبعدما قمنا بإعطائهم المساعدات المالية قمت وقلت لهم ما اسم ذلك البيت وكنت اشير لبيت علي زوج سدن
قالوا بيت علي لكنهم لديهم المال الوفير وعمارة في السوق الشعبي والكثير من المحلات التجارية حتى انهم ينتظرون كلهم الورث بعد موته وسبحان الله لم يأت له ولدا بالرغم من انه تزوج زوجتين اخرها قالوا انها لديها ولد وفرح فرحا كثيرا حيث كان يريد ان يسجل عمارة كاملة في السوق بأسمه لكن وبقوة الله وبمفاجئة غريبة

 

انجبت زوجته الثانية فتاة بالرغم من ان كل المؤشرات كانت تقول انه ولد
هنا حصحص الحق وعرفت لماذا هيفاء قامت بتبديل الطفل كي لا يحصل ابن ضرتها على المال ويكن له نصف ثروته
فقمت بالسلام على العائلة الفقيرة وذهبت نحو بيت علي زوج سدن وانا ابدي بالتفكير الشديد الى ان ابلغهما الحقيقة
وانا اسير في السيارة افكر فيما سيكون ويحصل بعد ان يعرفوا الحقيقة وحين وصلت الى بيت علي زوج سدن
ظهرت هيفاء المرأة الغريبة وعندما رأتني تفاجئت بشكل كبير اغلقت الباب خلفها ثم اتتني مهرولة
وقالت لي ماذا اتى بك الى هنا ؟

قلت لها ضميري ضميري
قالت ضميرك قد تأخر هل تعلمين لو احد علم بالقصة ستفصلين من عملك !
قلت لها كيف طاوعك قلبك أن تفعلي هكذا
قالت لي المكان لا يسمح بالحديث اذهبي هيا اذهبي
ذهبت وفي قلبي انكسار كبير واكتئاب لم استطع فعل اي شيء، بقيت استغفر ربي عما فعلت لكن بلا جدوى لازمني الحظ السيء والابتلائات واحدة تلو الاخرى،
مضت على القصة عشرون سنة كاملة ولازالت شعيرات تلك القصة تلاحقني لا زالت كوابيسها تلازمني ابنتي الان في الجامعة تدرس المرحلة الثالثة وبما اننا كلنا من مناطق قريبة كل طلابها يدخلون لهذه الجامعة بإعتبارها قريبة منا
مع طول هذه المدة لكن لم ينتبه احدا لذلك وصدفة جلست ليلا مع ابنتي سألتها عن اجواء جامعتها فقالت انها رائعة جدا صديقتي بالامس خطبها صديقا لها بنفس مرحلتنا كانت فرحة جدا بذلك واصبحت حديث الساعة..
لتكملة القصة اضغط الرقم 7 في السطر التالي👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى