روي أن أحد الولاة كان يتجول ذات يوم في السوق القديم متنكراً في زي تاجر ،وأثناء تجواله وقع بصره على دكانٍ قديمٍ
كان ينوي أن يفعل شيئاً تأباه المروءة ، فتذكر تلك الحكمة ( فكر قبل أن تعمل)فتراجع عما كان ينوي القيام به ووجد انشراحا لذلك .. وأخذ يفكر وأدرك أنه انتفع بتلك الحكمة ، ثم فكر فعلم أن #هناك_أشياء_كثيرة ، قد تفسد عليه حياته لو أنه قام بها دون أن يفكر ..!!ومن هنا وجد نفسه يهرول باحثاً عن #دكان_العجوز في لهفة ،ولما وقف عليه قال : لقد قررت أن أشتري هذه اللوحة بالثمن الذي تحدده .. لم يبتسم العجوز ونهض من على كرسيه بكل هدوء ، وأمسك بخرقة ونفض #بقية_الغبار_عن_اللوحة ، ثم ناولها الوالي ، واستلم المبلغ كاملاً ، وقبل أن ينصرف الوالي قال له الشيخ :بعتك هذه اللوحة بشرط ..قال الوالي : وما هو الشرط ؟قال : أن تكتب هذه الحكمة على باب بيتك ، وعلى أكثر الأماكن في البيت ،وحتى على أدواتك التي تحتاجها عند الضرورة ..!! فكر الوالي قليلا ثم قال : موافق ! وذهب الوالي إلى قصره ، وأمر بكتابة #هذه_الحكمة_في_أماكن_كثيرة في القصر ،حتى على بعض ملابسه وملابس نسائه وكثير من أداواته .. وتوالت الأيام وتبعتها شهور ، وحدث ذات يوم أن قرر قائد الجند أن يقتل الوالي لينفرد بالولاية ،واتفق مع #حلاق_الوالي_الخاص ، أغراه بألوان من الإغراء حتى وافق أن يكون في صفه ،وفي دقاائق سيتم ذبح الوالي !!ولما توجه الحلاق إلى قصر الوالي أدركه الارتباك ، إذ كيف سيقتل الوالي ،إنها مهمة صعبة وخطيرة ، وقد يفشل ويطير رأسه .. ولما #وصل_إلى_باب_القصر
لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي