انا سلمت نفسي لخطيبي اللي كنت مخطوبه له قبلك. انس بلع ريقه: ايه؟ يعني ايه؟
انا سلمت نفسي لخطيبي اللي كنت مخطوبه له قبلك.
انس بلع ريقه: ايه؟ يعني ايه؟
ورد ضحكت ضحكة انتصار وكملت كدبتها و متعرفش ان اللى قالته دة مصيبة: يعني انا مش بنت
انس اتصدم و فجأة قرب منها بجنون: والله مش ايييه يا حيلتها؟ انتى عارفة ممكن اعمل فيكى ايه؟
ورد ببرود : ممكن تقتلنى؟
انس: لا يا روح امك انا هرجعك لابوكى بفستان فرحك ليلة دخلتك و يشوف بقى بنته رجعتله ليه و تتفضحوا في البلد كلها
ورد بدأت تستوعب المصيبة اللى عملتها و رقرقت عنيها بالدمع: انت مسستحيل تعمل كدة صح؟
انس ضيق عنيه: تصدقى انا هعمل اللى احسن من كدة مانتى ممكن يجوزوكى اللي سلمتيه نفسك علشان يداروا على الفضيحة وساعتها انا اللي هتفضح
وبدأ ضرب فيها و هى مش بتنطق و عمالة تعيط اما انس مش سامع حاجة ولا حاسس بحاجة الا صدمته و وجع قلبه و انخداعه فيها: انتى عارفة هعمل ايه هعذبك عذاب و هخليكى تتمنى الموت كل يوم كل يوم عيشت و اتمنيت تكونى ملكى. كل يوم حبيتك فيه و استنيت الفرصة اللى تكونى حلالى و تكونى ليا علشان انتى مش زى غيرك و انتى طلعتى ولا بنات الليل ولا ال……….
و فجأة رماها و هى بتعيط و مسك المنديل اللى المفروض يوريه لاهلها و مسك سكـ ينة الفاكهة و فتح ايده بالسكـ ينة و غرق المنديل بالدم و بصلها بقرف و رماه على وشها: دة اخر حاجة هقدمهالك و من النهاردة هتبدأ ايام عذابك و مفيش خروج من البيت دة ابدا الا بموتك اللى هيكون على ايدى برضو
و سابها و مشى و هى شهقاتها سمعت لاخر البيت وندمت على كدبتها اللي هتضيع حياتها معاه
و فى لحظتها رجع تانى : و لا اقولك غيرت رأيى
و مسكها من شعرها بايده السليمة و جرجرها على السلم بكل قوة و جبروت و بايده التانية مسك المنديل و.
……. يتبع
لتكملة القصة اضغط الرقم 2 في السطر التالي 👇