حكاية أبن الملك كان لأحد الملوك ثلاثة أولاد في غاية الجمال والأدب وقد بنى لهم قصرا من زجاج
وبات فيها
وكان مبيته قريباً من قصر ملك تلك البلاد وفي الليل غنّت الريشة غناء شجيا وطرب ابن الملك لغنائها وسمع ملك تلك البلاد ذلك الغناء الشجي فقال آتوني بالمغني
فبحثوا عن مصدر الغناء وسألوا الناس القريبين من المكان عن مصدر هذا الغناء فأنكروا خبره وقال بعضهم إنهم لم يسمعوا به وأخيرا قال أحدهم ربما يكون مع هذا الغريب
وعندما سألوه قال نعم إنها هذه الريشة وهي التي كانت تغني في الليل بذلك الصوت الشجي فأخذوه للملكووعندما عرف الملك بأن الريشة هي التي كانت تغني
قال لها: غني يا ريشة،
فقالت لا أغني حتى تأتوني بطيرِي
فقال الملك: ومن يستطيع أن يأتي بطيرك
فقالت الذي أتى بي يستطيع أن يأتي بطيري
فقال ملك تلك البلاد لذلك الغريب: أمهلك ثلاثة أيام وثلث اليوم على أن تأتيني بطيرها وإن لم تفعل فسوف أقطع رأسك فخاف ابن الملك الصغير وندم على حمله لتلك الريشة
وقال هذا أول الندم
وسار ابن الملك على وجهه والهم يعتصره ويأكل قلبه ورأته المهرة وهو على هذه الحالة فقالت له: ما الذي جرى لك ولماذا أنت قلق, فأخبرها بالقصة
فقالت له: لا تقلق فهذا من أسهل الأمور
فقال لها: كيف ذلك
لتكملة القصة اضغط الرقم 6 في السطر التالي