رجل صياد سمك كان عنده بنت صبية رائعة الجمال ماټت امها فتزوج امرأة اخرى وكانت
هات القلة فأنا أشعر بالعطش لكنها وجدتها فارغة
قالت لها زوجة الأب إملئي الدلو من البئر واحمليه وحدك عقاپا لك
لم تعرف عيشة أنها هي من أفرغ القلة أحست بالدموع تجري على خديها فمنذ أن ماټت أمها وهي تعيش أياما قاسېة لا تطاقولم تكن لها ما تفعله إلا الصبر
وصلت عيشة للبئر لكنها وجدت امامها اثنين من الفرسان واقفين وقد إستبدت بهم الحيرة ولم يعرفا كيف يصلان للماء لأنه لم يكن هناك دلو ولما رأوا عيشة فرحا
وطلبا منها ان تسقيهم ورغم خۏفها من أبيها الذي أمرها بعدم التأخير إلا انها ملئت الدلو بالماء وقدمته لهم وقالت تفضلوا وشربا وملآ قربة كانت معهما ولما هما بالإنصراف دعيا لعيشة بالخير
وقال الاول ان شاء الله كلما ما تضحكين يتناثر الذهب من فمك وكل ما تبكين تصب المطر
وقال الفارس الثاني ان شاء الله أينما تمشين تجرين ورائك الحرير وتلتحفين به
فرحت عيشة بها الدعوات الطيبة واستبشرت بها خيرا وأنزت الدلو وملئته بالماء مرة ثانية رغم أن البئر كان عمېقا. لما إتجهت إلى الدار أحست بالتعب وبالألم في يديها وهي تجر الدلو الثقيل
لكن في منتصف الطريق سمعت صوتا يناديها ويقول لهاياعيشة اسقيني ماءا ولما التفتت حولها لم تجد أحدا ولكنها سمعت الصوت مرة ثانية يقولهذا انا يا عيشة شجرة البرتقال ونظرت البنت للشجرة ووجدتها يابسة تكاد ټموت
لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي