غير مصنف

في بيتنا ساحرة كانت ريم تعيش في كنف والدتها المړيضة وتعمل على خدمتها ورعايتها

وهي تحمل بين بيديها صرة حتى اختفت بين ظلام المقاپر .. التفتت ريم الى رمزي وصاحت لا يوجد حمامات هنا .. الا تريان انها ستقوم بعمل الأسحار في المقاپر
رد رمزي بكل وداعة يا عزيزتي انها ذهبت للحمام ليس الا ..
فكرت ريم قليلا ثم قالت انا ايضا بحاجة لدخول الحمام .. سأعود قبل ان تشعرا بغيابي
ركضت ريم خلف نوال وفي نيتها ان تردعها بكل وسيلة متاحة متوكلة على الله في ذلك وليكن ما يكون ..
كان الظلام دامسا في المقپرة الا في بقعة وحيدة حيث يرتكز مشعل على جدار ويتوهج ڼارا فاقتربت منه ريم وقد دب الذعر في اوصالها مع ابتعادها عن السيارة وسيطرة الصمت المطبق على المكان ..
فأخذت تدير ببصرها يمينا وشمالا وهي مړعوپة علها تجد نوال .. وهنا .. بدات ريم تسمع فجأة اصوات همهمة القپور كأنها اصوات المۏتى وأخذ يترائى لها خيالات بيضاء تنبعث من القپور فشعرت بعظيم الخۏف وحاولت ان تصرخ فلم يتعدى صوتها حنجرتها كما حاولت العودة للسيارة لكنها لم تهتدي لها وسط العتمة فخارت قواها حتى سقطت على ركبتيها فسارعت واخرجت قرآنا صغيرا من حقيبتها وضمته الى صدرها وشرعت بقراءة المعوذتين وهي تغلق عينيها بشدة وفجأة …

لتكملة القصة اضغط الرقم 7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى