القصة التي هزت العالم. قصة حقيقة يحكى مغسل الاموات انه في يوم من الأيام حضرت جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين
حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته
نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه
تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً
يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه
يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ، بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء
انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه
رددت بصوت مرتفع :كيف مات ؟
عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله قرر أن ينام ، وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون
إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ،
قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه
توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة
لتكملة القصة اضغط الرقم 5 في السطر التالي