قصص وروايات

كنت في احد الايام جالسة مع زوجي في مطعم نتناول طعام الغذاء كان هناك على الطاولة المقابلة لنا رجل جميل جالساً مع فتاة جميلة

ابويا قال له انا جاي
طبعاً انا قاعدت علي الارض و قاعدت الطم و اعيط و اقول له منك لله فضحتني ده انا ابويا ممكن او هو من الحزن و القهره ليه كده؟

مش تتاكد و حلفت له علي المصحف ان مافيش حاجة تركني و خرج بره الغرفه بدون ما اشعر بعت رسالة لعمار قولت له منك لله و حكيت له كل حاجه جرس الباب رن جوزي قالي قومي افتحي الباب رحت افتح و انا في انتظار رد فعل ابويا و مجهزة دليل برائتي بفتح الباب لقيت شيماء عندما فتحت الباب و رايت شيماء ارتبكت جدا و زوجي يقف خلفي متحفذ من هذه هل معقول شيماء جايه عشان تفضحني و تكمل علي الباقي اللي فاضل عندي هل ممكن تتكلم امام زوجي و تقول اني كنت معاها عند عمار حسيت بضربات قلبي تتصاعد كنت اظن ان زوجي يسمعها

كسرت شيماء كل هذه الشكوك عندما قالت… ايه يا مدام نغم انتي جيتي المحل و مشيتي ليه اوعي تكوني زغلتي..
انا!!!!!!! استغربت قولت في سري محل ايه؟

شيماء هاتي الحاجات اللي حضرتك كنتي عايزه تضيقيها عشان اعملها لك حضرتك اهم زبونا عندنا انا… اتنفس الصعداء و قولت لها انتي عملتي لي مشكلة كبيرة علي فكره شيماء انا اسفه اي غلط يتصلح زوجي بتحفذ هي كانت عندك امتي شيماء من ساعتين كده و قاعدت شويه و لما اتاخرنا عليها زعلت و مشيت دخلت جبت القميص و بنطلون و قولت لها هما دول زوجي قال بسخريه بدون مقاسات ولا حاجه كده شيماء و بسرعه بديهه اخرجت مازوره من شنطتها و قالت لزوجي انا ممكن اخد المقاسات بس مدام نغم دي زبونتنا عندنا صفحة باسمها فيها مقاساتها

زوجي بداء يشعر بخجل
قولت لشيماء اتفضلي اشربي حاجه..
دخلت شيماء بسرعة و كانها تريد الدخول
جلست علي كرسي بجوار الباب و دخلت اقدم لها عصير

زوجي كان يجلس امام التلفزيون و شيماء تتكلم بصوت علي و انا في المطبخ شيماء… حضرتك كنت جايه لابسه عشان نوال تاخد مقاسه بالظبط انا… بفرحه اه شيماء… يااااااه انا اسفه جدا المحل كان زحمه و حضرتك كنتي مستعجله و بتقولي انا خارجه من غير ما اقول لجوزي و تنظر الي زوجي و تضحك و تقول له براحه شويه علي مدام نغم دي بتخاف منك موت خرجت معي صنيه العصير و اختلست النظر لزوجي و جدته ينظر في الارض و هو الي حد ما نادم نظرت لي شيماء و عينها تقول ايه رايك 👍 كنت وقتها في غاية السعادة

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى