سبعة اشياء داوم عليها بعد صلاة الفجر هنيئا لمن داوم عليها التفاصيل
[١١] قول رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَومَ تَبْعَثُ، أَوْ تَجْمَعُ، عِبَادَكَ ويؤيد هذا الذكر الحديث الذي رواه البراء بن عازب -رضي الله عنه-، حيث قال: (كُنَّا إذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَحْبَبْنَا أَنْ نَكُونَ عن يَمِينِهِ، يُقْبِلُ عَلَيْنَا بوَجْهِهِ، قالَ: فَسَمِعْتُهُ يقولُ: رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَومَ تَبْعَثُ، أَوْ تَجْمَعُ، عِبَادَكَ).[١٢] فضل الذكر بعد صلاة الفجر ثبت أنّ للوقت بعد صلاة الفجر العديد من الفضائل العظيمة، وحريٌّ بالمسلم أن يحرص عليها ويستغلها للطاعة، فقد أقسم الله بهذا الوقت في قوله تعالى: (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ)،[١٣] وقال ابن القيم في بيان أفضلية الوقت بعد صلاة الفجر: “ومن المكروه عند السالكين النوم بين صلاة الصبح وطلوع الشمس، فإنه وقت غنيمة”.[١٤] وقد وردت عدة فضائل للذكر بعد صلاة الفجر، منها ما يأتي: أن أجره كأجر حجة وعمرة تامة عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- قال: (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ).[١٥] عن النبيّ -عليه