أستيقظ الزوج ذات صباح وذهب الى الحمام ليغسل وجهه نظر الى المرآه فإذا بوجهه مليء
ﺩﻓﻨﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺬ
ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺧﻲ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻴﺔ ﻣﻔﺘﺎﺣﻪ
ﻫﻮ ﻭﻣﻔﺘﺎﺣﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ
ﻣﻐﻄﺎﺓ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﺷﻬﻰ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ
ﻭﺃﺟﻤﻠﻬﺎ ﻭﺭﺃﻯ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ
ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺁﺳﻔﺔ ﻷﻧﻲ
ﺍﺭﺩﺕ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺨﻮﻥ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻣﺠﺘﻤﻌﻚ
ﺁﺳﻔﺔ ﻷﻧﻲ ﻃﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺗﺤﺠﺮ ﻗﻠﻮﺏ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻚ ﻭﺍﻥ ﺗﺴﻤﻌﻨﻲ
ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻧﻘﻨﻲ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻲ
ﺑﺄﻧﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﻚ ﻣﻦ ﺧﺮﺑﺸﺎﺗﻲ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﺘﻀﺤﻚ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺳﺄﺧﺮﺝ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻨﻲ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ
ﻷﻧﻲ ﺍﺭﺩﺕ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻋﻘﻠﻲ
ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺯﺍﻝ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﺒﺮ ﻣﻊ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ … ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﻌﺠﺐ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀﻙ
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﺃﻋﺪﻙ ﺃﻧﻲ ﻟﻦ ﺃﺣﺰﻧﻚ ﺃﻭ ﺃﻏﻀﺒﻚ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺑﺪﺍ ﺃﻋﺪﻙ … ﺃﺣﺒﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ …
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻭﺑﻌﺜﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺟلس
ﺃﺭﺿﺎ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻗﺘﻠﺘﻚ ﺑﻴﺪﻱ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ….. !!!
سأكتب لأشباه الرجال بأن المراه هي روح لا
چسد .. وهي عقل لا جهل .. وهي رحمة لا
ضعف …وهي أمانة لا
اھانة
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺯﻭﺍﺝ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ
ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﺭﺯﻗﻬﻢ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﺍﺭﻳﻦ