غير مصنف

يروي أحد اللصوص المحترفين قصته قائلا : كنت فى الصف الرابع الإبتدائي، وذات يوم رجعت من المدرسة وقد ضاع قلمي الرصاص، وعندما علمت أمي بالخبر ضربتني بانتقام !

ولم أكتفِ بسرقة قلم أو قلمين بل سرقت جميع زملائي في الصف، فى بادئ الأمر كنت أسرق خائفا وشيئا فشيئا تشجعت ولم يعد للخوف فى قلبي مكان وبعد شهر كامل لم يعد للأمر تلك اللذة الأولى، فقررت أن أنطلق نحو الصفوف المجاورة، ومن صف إلى آخر انتهى بى المطاف إلى سرقة غرفة الإدارة في المدرسة
وذلك العام كان عام التدريب الميدانى، تعلمت فيه السرقة نظريا وعمليا، ثم انطلقت بعد ذلك وصرت محترفا.

وفي الاتجاه المعاكس تروي إحدى الأمهات قصة ابنها فتقول :
عندما كان ابني فى الصف الثانى الإبتدائي رجع يوما من المدرسة وقد ضاع قلمه الرصاص️ فقالت له بماذا كتبت؟
فقال: استعرت قلما من زميلي،

فقالت له: تصرف جيد ولكن ماذا كسب زميلك عندما أعطاك قلما لتكتب به؟
هل أخذ منك طعاماً أو شراباً أو مالاً

قال: لا لم يفعل
فقالت له: إذن لقد ربح الكثير من الحسنات يا بني لماذا يكون هو أذكى منك؟
لماذا لا تكسب أنت الحسنات وعمل الخير؟
قال: وكيف ذلك؟

لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى