يحكى عن رجل رقيق الحال يتعب كل النهار وفي اخر اليوم يعود لامرأته خديجة
قال لها لما تتحسن حال خديجة فلن تعود بحاجة إلى ذلك الجائع فكل واحد يرجع لأصله هكذا جرت العادة
لكن ما يجهله منصور أن خديجة تزوجت صغيرة ولم تعرف ما هو الحب حتى رأت عبد الله وفي البداية لم تكن تعرفه وظنت أنه كغيره من فقراء العمال الذي يعيش ليأكل وينام
لكن رأت بين أمتعته كتبا يقرأ فيها كل يوم ولما فتحتها تعجبت فلقد كانت في الكيمياء و رفض أن يجيبها لماذا يحتفظ بتلك الكتب
ولما يجلس معها ويتحدثان كان يدهشها بعلمه وعرفت أن وراءه سرا يخفيه عنها وكانت تلك المرأة حاذقة كلما يأتيها زوجها بشيئ كانت تأخذ حاجتها وتدس الباقي لوقت الشدة أو مجيئ ضيف على غفلة
ومع الوقت صارت لها عولة مثل بقية النساء سميد وتمر وجرة من الزيت وأخرى من القديد
في أحد الأيام كان عبد الله ينقل كيسا ثقيلا من الحجارة فسقط أحدها على ساقه وأصابها بچرح كبير فبقي في الدار لا يستطيع الحراك
وبعد وقت قصير نفذ ما لديه من مال فبكى وقال لخديجة ستجوعين الآن وأنا مريض
لكن المرأة الحاذقة أجابته لا تشغل بالك فعندي في الدهليز الخير الوفير
كان منصور يعلم بحال جاره ورغم ذلك لم يزره أو يساعده بشيئ كان يتمنى أن يرجع للشارع ويبتعد عنه
لكن عبد الله صبر على ما حل به وبقي يأكل أسبوعا مع إمرأته من العولة حتى نفذ كل شيئ ولم يبقى لهم ما يأكلون
حكاية خديجة الجزء الثالث
كان منصور يعلم بحال جاره ورغم ذلك لم يزره أو يساعده بشيئ كان يتمنى أن يرجع للشارع ويبتعد عنه
لكن عبد الله صبر على ما حل به وبقي يأكل أسبوعا مع إمرأته من العولة حتى نفذ كل شيئ ولم يبقى لهم
لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي 👇👇