قصص وروايات

إنها زينب بنت النبي صلى الله عليه و سلم و ابن خالتها و زوجها أبو العاص. فأبو العاص هو ابن أخت السيدة خديجة

اللهم إني أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي … و يخرج أبو العاص بن الربيع و يشارك في غزوة بدر
و تنتهي المعركة فيؤسر أبو العاص بن الربيع و تذهب أخباره لمكة فتسأل زينب و ماذا فعل أبي
فقيل لها
انتصر المسلمون فتسجد شكرا لله .. ثم سألت و ماذا فعل زوجي فقالوا
أسره حموه.. فقالت أرسل في فداء زوجي و لم يكن لديها شيئا ثمينا تفتدي به زوجها فخلعت عقد أمها الذي كانت تزين به صدرها وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و
كان النبي جالسا يتلقى الفدية و يطلق الأسرى و حين رأى عقد السيدة خديجة سأل هذا فداء من
قالوا هذا فداء أبو العاص بن الربيع فبكى النبي و قال هذا عقد خديجة ثم نهض و قال أيها الناس إن هذا الرجل ما ذممناه صهرا فهلا فككت أسره وهلا قبلتم أن تردوا إليها عقدها فقالوا نعم يا رسول الله فأعطاه النبي العقد ثم قال له
قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة ثم قال له يا أبا العاص هل لك أن أساررك ثم تنحى به جانبا و قال له يا أبا العاص إن الله أمرني أن أفرق بين مسلمة و كافر فهلا رددت إلي ابنتي
فقال نعم
لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى