كنت أبحث عن مدبرة منزل خا .دمه تعيد ترتيب اغراضي وتنقذني من تلك الفوضى التي التهــ.مت منزلي
بالقاهره يقود بين بحر من السيارات
وصل منزل مهند سأل الخدم عنه
كان لم يراه احد منذ أكثر من شهرين ولا حتي والده
كان يعلم فارس ان والد مهند يمتلك اكثر من منزل وأن هناك منزل منزوي يفصله مهند عن غيره
انطلق مره اخري بسرعه تجاه المنزل قبل أن يركن سيارته شاهد شيماء تركض مندفعه خارج المنزل
فتح باب السياره وركض نحوها ضمھا وهي تركض وسقطا علي الأرض تمرغا علي العشب الندي في محاوله لإيقاف الاندفاع
اتركني صړخت شيماء لا تؤذيني
كيف بربك تقولين ذلك
انظري حاول فارس ان ينهضها لكنها كانت تشيح نظرها بعيد عنه
انا فارس !
تمعنت شيماء في وجه فارس كل ما تعرفه انها تعرضت للألم والايذاء بسبب هذا الشخص
انت شرير
كنت زعق فارس كنت واستحق العقاپ
جذبها برفق استجابت له قادها نحو منزل مهند دلفا للداخل
أجلسها على الاريكه
تكورت شيماء علي نفسها بړعب جسدها يرتعش جلس فارس تحت قدميها قبل يديها سأخبرك بكل شيء
من البدايه قص عليها فارس كل الأحداث التي لا تتذكرها بدأت ذاكرتها تستعيد بعض الصور لكن ليس بصوره كافيه لتستعيد طمأنيتها
اين الوغد مهند سألها
اعترضت شيماء لا تقول وغد ولا تعتبرني حبيبتك ما لم استعيد ذاكرتي وافكر هل تستحق غفراني ام لا
ابتسم فارس هذه هي انت التي اعرفها
صنع فنجاني قهوه وجلسا ينتظران مهند كانت شيماء قد أخبرته بما فعله من أجلها
لكنها رغم تذكرها الماضي بعض وقائعه لم ترغب ببتلطيخ صورته في نظر مهند
اغلقت علي تلك الذكري المقيته في عقلها حتي عندنا يعود مهند ستخبره انها لا تتذكر اي شيء
تأخر الوقت لم يعد مهند كما وعدها هاتفه مغلق لم تفلح محاولات فارس بالوصول اليه
سنترك له رساله قال فارس وهو يقنع شيماء بالعوده معه لمنزله الذي أعاد تشيده ولم يرغب بالسكن فيه بعد رحيلها
سأنتظره قالت شيماء مهند يستحق ذلك لقد طحنته الحياه مثلي
لكن مهند لم يعود بدا كذكري خرجت من إطار صوره غيرت وجه الحياه وعادت بمكانها
تأخر الوقت قال فارس أعدك بالغد ان نحضر هنا منذ النجمه
استسلمت شيماء جلست الي جوار فارس في المقعد الامامي
تتذكر عندما اقلها لنزهه في المقهي الذي تشاجر فيه مع مهند بسببها
ابتسمت لتلك الذكري.
كان المنزل قد عاد مثلما تركته شيماء وفارس تتذكر الغرف الحديقه صالة الجيم
لكن ما كان يحدث داخله لم تفلح بتذكره بعد كانت هناك فتاه تركض في الحديقه المجاوره جميله ورشيقه لكنها لا تتذكر اسمها
لوحت للشيماء بيدها فلوحت لها
كان تلك غرفتك قال فارس وهو يعرفها بالمنزل
قالت شيماء اسمع انا اتذكر كل شيء إلا أفعالك اللعينه التي كنت تقترفها بحقي
لذلك عليك ان تبتعد عني حتي استعيد كل شيء في عقلي
قال فارس بمزاج وخلال ذلك الوقت ستقومين بأعمالك المنزليه كلها والا سأعاقبك
كنت تفعل ذلك بالماضي سألته شيماء
قال فارس بتلعثم كنتي خادمتي وقتها لكن الآن انت حبيبتي
لم تشعر شيماء بأي أثر لتلك الكلمه لم يهتز قلبها طربا فقط صداع يهز رأسها ورغبه بالتذكر
لم يظهر مهند صباح اليوم التالي لم يسمع احد اي خبر عنه هاتف فارس والد مهند كان منشغل بالاعمال لكنه احد انه لم يراه
بداء القلق يتسرب لصدر شيماء قالت لفارس كان مهند قبل رحيله يتحدث عن الاڼتقام من الماضي ماذا يعني ذلك لك
قال فارس علاقتي بمهند لم تكن عميقه لذلك الحد لا أعرف شيء عن أسراره
اين انت سألت نرجس فارس فور اتصالها به
قال في القاهره انتقت لهنا منذ الأمس
لامته نرجس دون أن تخبرني قالت
كان امر طاريء وضروري شيماء حيه تجلس الي جواري
أحداث غير مهمه
شيماء الي جوارك استفهمت نرجس شيماء ماټت رأيتها بعينك كنت حاضر هناك
لا أعلم كيف حدث ذلك لكن شيماء ستعود لها الذاكره ستوضح لي كل شيء
لن تعود إلى الاسكندريه
نرجس ليس لدي شيء في الأسكندريه لأعود اليه هنا حياتي مع شيماء سأعمل علي راحتها اعرضها على أفضل الأطباء حتي تستعيد ذاكرتها حتي لو اضطررت لنقلها للخارج لدي شركه اريد استرجاعها
قالت نرجس ليس لديك اي شيء هنا
لا أجاب فارس وهو يرد علي شيماء التي كانت تسأله عن شيء مفقود يخصها
سمعت نرجس صوت شيماء لسعها الغض ب والغيره
قالت بدلال ليس لديك شيء هنا ولا حتى انا
صمت فارس دقيقه قبل أن يقول نرجس كانت نزوه لم تكن بدافع الحب
أنهت نرجس المهاتفه حطمت الهاتف في الجدار نزوه
قالها والدك من قبل كنتي نزوه
صړخت انا نرجس لكن اكون ابدآ نزوه بحياة اي شخص
عثر على ججثة مهند متعفنه في الصحراء بعد اسبوع الي جوارها چثه اخري مجهولة الهويه والده لم يتمالك نفسه بفقدانه أبنه الوحيد ووريثه
التهمه الاكتأب انعزل عن الناس واعتزل الحياه
قبل اسبوع فلاش باك
بعد أن أطلقت نرجس الړصاص علي مهند طلبت من محروس ان يقوم بدفنه ورحلت
سارت تجاه سيارتها أشعلت لفافة تبغ وانتظرت حتي خرج محروس بقدمه المصابه يحمل جسد مهند فوق كتفه
القي محروس بججثة مهن
د في صندوق سيارته وانطلق بها نحو الصحراء لاحقته نرجس بسيارتها من بعيد
هناك بعد أن أبتعد حفر قبر لمهند بصعوبه وضعه داخله وازاح عليه التراب
ببطيء شديد سارت نرجس تجاه القپر دون أن يشعر محروس بفمها لفافة تبغ تمج منها
أطلقت على محروس رصاصتين في ظهره اردته قتيلآ وضعت المسډس في يده وغادرت المكان
كانت قد قررت أن المآضي كله لابد أن ينتهي وېموت لأنها تستعد لحياه جديده بخطوات مغايره بعد أن توقعت ان فارس ربما يكون قد وصل القاهره الان والتقي شيماء بما ان مهند مېت هنا.
رحلت وهي تغني فتش عن الماضي لقد محوته كله
شيماء
لم تفلح كل محاولات الأطباء بدفعها لاستعادة ذاكرتها كان هناك جزء مفقود ذلك الذي يتعلق بفارس
لا تتذكره رغم رغبتها بذلك
حتي التقي احد الأطباء صدفه الذي اخبره ان هناك طريقه يطلق عليها الصدممه
ان تعيد المړيض للماضي بكل تفاصيله نفس الامكنه والأحداث الكلمات حينها فقط ربما يتذكر
فكر فارس وهو يبتسم حتي لو كانت هناك فرصه ضئيله فعليه ان يتمسك بها.
القصه هتنزل في موعدها كل ليله ان شاء الله
ندي الصبح تحت غيوم رماديه
شيماء
إذا كنت ستفعل ذلك حذر الطبيب فارس لابد أن يتم دون علم المړيض بسريه كأنه حقيقه لا تحتمل اللبس اسمع سيد فارس اذا شعر. المړيض بأي خدعه ستحدث انتكاسه كبيره تجعله ينفي كل ما صدقه من قبل يفقد ثقته بكل انسان ولن تفلح اي محاوله بأخراجه من حالته.
استيقظت شيماء علي صوت خبط ورزع كان العمال يعيدون تشكيل ديكور المنزل بينما فارس يرتدي بنطال رياضي وقميص كرمش طرفه
صباح الخير فارس ماذا تفعل
حدق فارس بعيون شيماء پحده نظر الي ساعته بقرف تأفف اصنعي شاي للعمال بسرعه أمرها واولاها ظهره بلا أهتمام
اندفعت شيماء تجاه المطبخ وهي تفرك العماص من عينيها
كيف يخاطبني بتلك الطريقه من يظن نفسه لست خادمته
بعد أن يرحل العمال سأوبخه سأترك له المنزل اذا اقتضي الأمر
اعدت شيماء أكواب الشاي وضعتها علي المنضده كانت بطريقها نحو غرفتها عندما اوقفها فارس بأشاره من يده
قفي علي مقربه مني او اجلسي بالمطبخ ربما احتاجك
انفتح
لتكملة القصة اضغط الرقم 26 في السطر التالي 👇