الحياة الجامعية هى مرحلة من أهم و أخطر المراحل التي تمر بها كل فتاة في مجتمعنا هذا لكثرة الإختلاط بالشباب والانفتاح
بعد كل حوار ومكالمة هاتفية كان يبدأ في الاحاديث المحرجة كنت اعترض ، فيبدأ بالتوسل والرجاء ومع استمراري في الرفض كان يصل لقمة الڠضب ويقول انه يريد ذلك لانة يحبني . استمرت مكالمات الاستاذ المراهق واستطعت أن أسجل له سبعة شرائط رأيت انها كافية لازاحته من طريقي وبدأت انتظر لحظة التنفيذ
التقيته قال لي :
إما أن نتزوج سراً أو أنك لن تنجحي في مادتي و في المواد الاخرى !
منحني مهلة اخيرة للتفكير وقال أنه سيكون بإنتظاري في شقته تأخرت في تنفيذ خطتي فجاءت نتائج الفصل الأول الدراسي لتأكد لي أن الأستاذ المراهق قد نفذ تهديده .
اتصلت به محتجة فقال تعالي الآن اليّ وإلا !
صړخت في وجهه وقلت له :
أيها الأستاذ القذر نهايتك على يدي أنا !
بدأت في تنفيذ ما كنت قد اخرته على أمل ان يعود الى صوابه ، فلا اضطر الى عمل ڤضيحة تنهي مستقبله اعددت الاشرطة بعد ان قمت بمسح اسمي الذي ورد في بعض مجريات الحديث نسختها عدة نسخ وقمت بتوزيعها على اساتذة الكلية ومكتب العميد .
لتكملة القصة اضغط الرقم 6 في السطر التالي