قصص وروايات

الحياة الجامعية هى مرحلة من أهم و أخطر المراحل التي تمر بها كل فتاة في مجتمعنا هذا لكثرة الإختلاط بالشباب والانفتاح

بعد كل حوار ومكالمة هاتفية كان يبدأ في الاحاديث المحرجة كنت اعترض ، فيبدأ بالتوسل والرجاء  ومع استمراري في الرفض كان يصل لقمة الڠضب ويقول انه يريد ذلك لانة يحبني . استمرت مكالمات الاستاذ المراهق واستطعت أن أسجل له سبعة شرائط رأيت انها كافية لازاحته من طريقي وبدأت انتظر لحظة التنفيذ

التقيته قال لي :
إما أن نتزوج سراً أو أنك لن تنجحي في مادتي و في  المواد الاخرى !
منحني مهلة اخيرة للتفكير وقال أنه سيكون بإنتظاري في شقته تأخرت في تنفيذ خطتي  فجاءت نتائج الفصل الأول الدراسي لتأكد لي أن الأستاذ المراهق قد نفذ تهديده .
اتصلت به محتجة فقال تعالي الآن اليّ وإلا !
صړخت في وجهه وقلت له :
أيها الأستاذ القذر نهايتك على يدي أنا !
بدأت في تنفيذ ما كنت قد اخرته على أمل ان يعود الى صوابه ، فلا اضطر الى عمل ڤضيحة تنهي مستقبله اعددت الاشرطة بعد ان قمت بمسح اسمي الذي ورد في بعض مجريات الحديث  نسختها عدة نسخ وقمت بتوزيعها على اساتذة الكلية ومكتب العميد .

لتكملة القصة اضغط الرقم 6 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى