ذُكِرَ أن الإمام البخاري ركب البحر مرة في أيام طلبه للحديث النبوي ،
لا تُعطي سِرَّك لأحد !
ذُكِرَ أن الإمام البخاري ركب البحر مرة في أيام طلبه للحديث النبوي ،
وكان معه ألف دينار لتعينه على السفر وطلب العلم
وكانت الألف دينار مبلغا طائلاً في ذاك الزمان !
فجاءه رجل من أصحاب السفينة ،
وأظهر له حبه ومودته وتعلقه به، وأصبح يقاربه ويجالسه ،
فلما رأى الإمام حُبه وولاءه مالَ إليه واطمأنّ له ،
حتى بلغ الأمر به أنه في بعض الجلسات أخبره عن الدنانير الموجودة عنده !..
وذات يوم قام الرجل من نومه وهو يبكي ويصيح ،
ويُمزِّق ثيابه ، ويلطم وجهه ورأسه ، فلما رأى الناس حالته تلك ،
أخذتهم الدهشة والحيرة ، وأخذو يسألونه عن السبب ، وألحوا عليه في السؤال ؟!
فقال لهم : كانت عندي صُرَّة فيها ألف دينار ، وقد ضاعت ! .
فقام أصحاب السفينة وبعض المسافرين يفتشون ركاب السفينة واحداً بعد واحد ،
ولما فطِن البخاري للمكيدة ،
أخرج صرة الدنانير خفية دون أن يلاحظه أحد ،
وألقاها في البحر ! وعندما وصل المفتشون إليه و…
للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇