يروى أن أحد السلاطين اشتكى لوزيره الأمين من كثرة الوشاة الكذابين في بلاطه
ليت الأمر كما تقول يا مولاي .. لكنه أدهى وأمر …
نهض السلطان من عرشه وصاح :
ويحكم .. ما الخطب ؟
قالوا :
– لقد ارتكب الوزير چريمة الژنا بحق مولاتنا السلطانة في بيته !!!! ولقد شاهد أربعتنا ذلك بأعيننا ونحن على ذلك من الشاهدين والله على ما نقول وكيل .
انتفخت أوداج السلطان من الڠضب وقال
وكيف شهدتم ذلك ؟
– لقد دفعنا لجاريته لتدخلنا خلسة الى بيته
ثارت ثائرة السلطان وأرسل في طلب وزيره .. فذهب اليه اثنان من الحرس وأخبروه أن السلطان يطلبه حالا .. فسار الوزير معهم بكل وقار وسکينة فدهش الحارسان من هدوءه وقالا :
إن السلطان يرعد ويزبد وما نظنه إلا قاتلك .. وها أنت ذاهب الى حتفك بكل هدوء !!!
ابتسم الوزير وقال :
بسم الله الرحمن الرحيم : قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .. إعلما أن الملوك لو اجتمعت بكل جبروتها على أن يغيروا أمرا قد قدره الله عز وجل … فلن يكون إلا ما شاء الله ..
لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي