قصص دينية
وبينما سيدنا بـلال يؤذن لصلاة الظهر، كان أبو محـذورة المشرك يؤذن لغنمه بصوته الجميل ليستهزئ بالمسلمين.
فقال أبو محذورة : نعم أنا.
فوضع النبي ﷺ الكريم الرحيم حتى بالمشركين، يده الشريفة على رأس أبي محذورة ونزع عمامته ومسح بيده الشريفة على رأسه داعياً له : “اللهم بارك فيه، وفي ذريته، وفي صوته، وأهده للإسلام”.
فخرجت من أبو محذورة الشهادة سريعة مدوية أمام أصحابه رعاة الغنم، وعينه النبي مؤذناً لأهل مكة المكرمة، وهذا شـرف لا يعلـوه شـرف.
لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .