ابن عم النبيّﷺ وأحد ألد أعدائه شتمه ومزق لباسه وآذى رسولنا في أهله فدعا عليه الرسول
فذهب عتيبة لمنزل رسول الله ﷺ، ففتح له نبينا الباب فقال له عتيبة (يامحمد لقد كفرت بالذي دنى فتدلى وقاب قوسين أو ادنى)
وقال كفرت بدينك وطلقت ابنتك لا تحبني ولا أحبك وتسلط عليه اكثر وسحبه من قميصه فشق قميص رسولنا ودفعه، فحزن الرسول حزنًا شديدًا..فرفع رسول الله يديه للسماء وهو الذي يعرف أن دعاءه مستجاب وبكل حزن وألم دعا ربه وقال (اللهم سلط عليه كلبًا من كلابك)،
أبو طالب عم النبيّ عندما علم بالخبر قال لعتيبة ما أغناك عن هذه الدعوة يابن اخي، بمعنى مالك ومال هذه الدعوة فأنت في غنى عنها فقريش كانت تعلم أن دعاء النبيّ مستجاب..عتيبة عندما سمع كلام أبو طالب بدأ الخوف يتسلل لقلبه، فذهب لأبيه ليخبره فخاف عليه ومنعه من الخروج للناس فترة من الزمن حتى جاء موعد تجارة عتيبة مع أبيه في الشام، فخرجوا الاثنين وكانت أنظار أبو لهب لا تفارق ابنه خوفًا عليه من دعوة رسول الله..مضت القافلة حتى وصلت لوادي بالقرب من الشام
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية