قصص وروايات

ظلمت إبني الصغير يقول أحد الآباء أنا أب لشابين أكبرهم 28 سنة وأصغرهم 25 سنة.

 

المقرئ الذي صلى بنا كان شابا وسيما ملتحي ناصع البياض فقام بعناقي. إستغربت من الموقف وعانقته أنا أيضا حتى همس في أذني قائلا إشتقت إليك يا والدي! قال لي أنا محمد إبنك الصغير ألم تتعرف علي

أخذني معه إلى بيت والداي وكنت لا أزورهما أنتظر منهما زيارتي فقط. وجدت أمي نائمة وأبي مريض وإبني هو من يرعاهما.
وجدت منزل والداي قد تغير كثيرا وأصبح لدى أبي طابق ثاني.

نمت تلك الليلة في منزل والداي وفي الصباح أتت فتاة جميلة توقظني وتقول لقد أنرت منزلنا يا عمي! فسألتها من أنت فأجابتني أنا زوجة محمد!

 

بعدما استيقظت وجدت زوجة إبني قد قامت بتحميم أمي وغيرت لها ملابسها كما أعدت فطور الصباح للكل. إندهشت من حسن خلقها واحترامها أردت ضړب نفسي كيف يعقل أن أترك إبنا مثل هذا
بعد لحظات ناداني والدي قائلا تعال يا إبني! أريد معانقتك قبل أن أموت.

لتكملة القصة اضغط الرقم 5 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى