ركب محامي الطائرة وجلست بجانبة امرأة جميلة وبعد عدة دقائق قالت المرأة للمحامي وبصوت هادىء :
وفي صباح اليوم التالي ذهب الزوج إلي عمله كعادته، وفي تمام الساعة الواحدة ظهراً رجع إلي المنزل مسرعاً وسأل زوجته : ماذا طبختي اليوم لعائلتي فهم علي وشك الوصول، وسيكونون هنا في خلال ساعة، فقالت الزوجة :
لم أطبخ شيئاً، فأهلك ليسوا غرباء ويمكنهم أن يتناولوا من الطعام الموجود بالبيت، اشټعل الزوج في ڠضب مصطنع وهو يقول لها : سامحك الله كيف لم تطبخي شيئاً ؟ ألم أقل لك أن أهلي قادمين لتناول طعام الغداء اليوم وأن تقومي بطبخ ألذ المأكولات لأجلهم، الآن هم علي وشك الحضور فماذا أفعل ؟
قالت الزوجة في برود : يمكنك أن تتصل بهم الآن وتعتذر لهم أنه طرأ لك عمل عاجل ولن يستطيعوا القدوم، فهل ليسوا غرباء هم أهلك، نظر إليها الزوج في ڠضب مفتعل ثم غادر المنزل دون أن يقول كلمة أخري، بعد قليل إذا بباب المنزل يطرق، قامت الزوجة في تباطؤ ظناً منها أن أهل زوجها قد جاءوا ولكنها تفاجئت بأهلها وأخواتها وأولادهم يدخلون البيت .
لتكملة القصة اضغط الرقم 6 في السطر التالي