قصص وروايات

في سالف العصر و الأوان كانت تعيش قبيلة من النّمل  في أصل شجرة كبيرة .وذات يومٍ ، اشتدّت برودة الطقس كثيرًا،

ولكن النملة الجارة تعللت بأن مؤونتها التي تحتفظ بها قد نفذت ولم يبق عندها شيء،  لكن.

في الحقيقة كانت الجارة تكذب،  قالت في نفسها اذا تواصل المطر فستنتشر المجاعة في قرية النمل،

وبفضل ما ادّخرته  سأنجو من الهلاك، هكذا اعتقدت ،وتصرفت بأنانية كبيرة ولم تفكر في غيرها أبدًا .

فعادت النملة الأم من عند الجارة حزينة جدًا وهي تعلم أن جارتها لم ترحمها  ،و لم تكن النّملة الأمّ  تدري ما تصنع،

فما كان منها إلا أن رفعت يديها باتجاه السّماء، وأخذت تدعو الله تعالى بأن يرزقها و ينقذ بناتها من الجوع .

ولأنّها دعت، و بكت بحرارة استجاب الله دعائها ،و توقف هطول المطر فجأة، وأشرقت الشّمس من جديد،

وخرجت النّملة ووجدت في طريقها سنبلة كبيرة حملتها الرّيح ،والقتها امامها ،و تعاونت مع بناتها لنقلها إلى بيتها ،

فأكلت منها هي و بناتها ،و خزنت الباقي ،و كان مقدارا كبيرا.

لتكملة القصة اضغط الرقم3في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى