في كل يوم جمعة وبعد الصلاة كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنة يخرجان في إحدى ضواحي أمستردام
قال لها الصبي الصغير ونظر لها وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم سيدتي أنا آسف إذا كنت أزعجتك ولكن فقط أريد أن أقول لك إن الله يحبك حقا ويعتني بك وجئت أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله والغرض الحقيقي من الخلق وكيفية تحقيق رضوانه
وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف فقالت له شكرا لك يا بني وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة حيث كان الإمام قد أنهى محاضرة وقفت سيدة عجوز تقول لا أحد في هذا الجمع يعرفني ولم آت إلى هنا من قبل وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة وتركني وحيدة تماما في هذا العالم
ويوم الجمعة الماضية قررت أن أنتحر لأنني لم يبق لدي أي أمل في الحياة لذا أحضرت حبلا وكرسيا وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي وكنت على وشك أن أقفز وفجأة سمعت صوت رنين جرس
الباب في الطابق السفلي
لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي