قصص وروايات
قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين وكما جرت العادات والتقاليد
وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقا صغيرا طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان إلا لزوجها إذا وافتها المنية .
وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحا ..
أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت
الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر .. وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها وډفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية فواسته وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ..
لتكملة القصة اضغط الرقم 6 في السطر التالي
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .