يحكى أن تاجرا ثريا عاش في زمن بعيد وكان كريما طيب القلبلا يترك شخصا قصده دون إعطائه شيئا ولا أحدا ينام جائعا
فعلت بما تربحه قال بنيت مسجدا ودارا للأيتام وزاوية لتعليم الصبيان ودارا للمرضى وأجريت النفقة على الأطباء قالت وماذا سيفيدنا كل ذلك ألم تتعض مما جرى لك بسبب الفقراء رد عليها إتق الله ألم يكفيك ما عندنا من ذهب وياقوت وعبيد وإماء ودكاكين لتنافسي الفقراء في لقمة عيش يأكلونها ودواء يشربونه وعلم يتعلمونه !!!
قالت الله يعطيهم كما أعطاك ..
إسمع أعرف أن ورائك سرا سترويه لي والويل لك إن لم تقل الحقيقة سأغلق بيتي ولن تدخله وسأشيع في الناس أنك عارف بالسحر وهذا سر ثرائك . فزع التاجر لما سمع ذلك وقال في نفسه سأخبرها بسري فوالله المۏت أفضل ألف مرة من تهمة تلاصقني في حياتي فالناس تصدق كلما يقال إليها..
ذهب إلى الببغاء واشتكى له إمرأته وقال سأخبرها بكل شيئ وأضطجع للمۏت كما جاء في نبوءة ملك الجان رد الببغاء وقد ساده الوجوم إن مت فمن سيقوم على الفقراء والضعفاء هل يسعدك أن يرجع بهم الحال كما كان في السابق أعط إمرأتك ما تملك وعش في أرضك فالحياة لا تساوي جناح بعوضة ولا تحمل في قپرك إلا فعلك .
شكر التاجر الببغاء على النصيحة وذهب إلى القاضي وتنازل عن أملاكه لكن بقيت الأرض لأنها وقف على أعمال الخيروقال لإمرأته أرجوك لا تقتربي مني وإن فعلت سأرمي عليك يمين الطلاق الآن بإمكان كل واحد منا أن يعيش الحياة التي يهواها فنحن لا نتشابه في شيئ لكن هذا حكم القدر ..
لتكملة القصة اضغط الرقم 10 في السطر التالي