يحكى أن رجلا تزوج من امرأتين، فأنجبتا له ولدين، هذان الولدين متشابهان تماما وكأنهما توأمان وكذلك سُميا باسم واحد: علي
اقترب منها وسألها عن سبب بكاءها فقالت له: إن داخل هذه البئر يوجد أفعى كبيرة جدا لها سبعة رؤوس وهي لا تسمح لنا بملء الماء من البئر إلا بشرط، وهو أن تضحي كل يوم فتاة من فتيات القرية بنفسها وتلقي بنفسها داخل
البئر لتكون وجبة طعام للأفعى حتى تفتح لنا عين الماء وإلا فلن نحصل على الماء
و اليوم هو دوري في التضحية بنفسي ويجب أن ألقي بنفسي داخل البئر الآن
قال لها علي: ما هذا الذي تقولينه ؟؟أليس فيكم أحد حاول التخلص منها؟
قالت: لم يتمكن أحد من الاقتراب منها لأنها خطيرة جدا
قال: وأين هي الآن؟
قالت: هي لم تصعد لأن وقتها لم يحن بعد
اتكأ علي أمام البئر وقال لها: إذا لاحظتي أنني غفوت وجاءت الأفعى فأيقظيني لأقتلها
غفا علي دون أن يشعر لأنه كان متعبا من السير طوال اليوم
استغفلته الفتاة ونزعت شعرة من شعر رأسه لإعجابها به لأنه كان ذهبي اللون وخبأتها بين ثيابها
بدأت الأفعى تصدر صوتا داخل البئر، إنها تصعد لتحصل على وجبتها كعادتها، خافت الفتاة فبدأت تبكي، فاستيقظ علي على صوت بكاءها وسألها: لما تبكين؟ قالت: إن الأفعى تصعد
قال لها وهو غاضب: لماذا لم توقظيني كما طلبت منك، كدنا نكون وجبة للأفعى نحن الإثنين
ابقي هنا وأنا سأتخلص منها
أخذ علي سلاحه ودخل داخل البئر وواجه الأفعى ذات السبعة رؤوس
أطلق عليها رصاصة فأصاب رأسا من رؤوسها
فقالت له: هذا ليس رأسي الحقيقي
قال لها: وهذه ليست طلقتي الحقيقية
فأطلق عليها رصاصة أخرى فأصاب رأسا آخر
فقالت له: هذا ليس رأسي الحقيقي
فقال لها: وهذه ليست طلقتي الحقيقية أيضا
لتكملة القصة اضغط الرقم ٤ في السطر التالي 👇