اتفضلي ادخلي يا عروسه دخلت وهي متوترة مش عارفه تجبهاله إزاي
هند بغيظ: شوفت عمايل مراتك يا حسن
حسن: شوفت وشوفت صوابعك اللي معلمة على خدها هي معاها كل الحق انا كنت طالع ا.كسر دماغها وأنا مدي كلامك ثقة عمياء لكن كذبتي عليا لية يا أمي لية مصره تصغريني قدام نفسي
هند: خلاص بقيت أنا الوحشة وهي الحلوة كل دا عشان مش عوزاك تنسي سجي كل دا عشان مش عاوزها تاخد مكانها
حسن بعصبية: محدش يقدر ياخد مكان سجي ولا عمري في يوم أنساها
ابراهيم بنفس الزعيق: بس سجي خلاص ماتت ماتت يا حسن فوق بقي معاك ست جوهره اوعي يخيل عليك الشويتين اللي عملتهم دلول دول تهديد مش اكتر ولا كانت هتعمل حاجة فوق بقي فوق قبل ما تخسرها هي كمان
حسن نفخ بضيق وسألهم وطلع وإبراهيم بص لـ هند وقال: انتي لو ادخلتي بينهم تاني هتبقي طالق يا هند ادخلي جوه واوعي أشوفك بتتكلمي عليهم مع حد تاني وصحابك دول ميعتبوش البيت تاني انا بقي هربيكي من أول وجديد ادخلي اعمليلي حاجة اطفحها
هند دخلت وفي نفسها بقت تتوعد لـ أيسل وبقت تقول ماشي يا ست الحسن والجمال صبرك عليا ليكي روقة
—- اذكروا الله
أيسل قاعدة في الصالة ومشغلة التليفون ولا كان في حاجة حصلت ومنيمة رغد جمبها عشان لو عيطت
حسن دخل عليها وهي مديتوش اهتمام فقال بعصبية: اية اللى انتي عملتية دا ؟
أيسل:- هي الأولى والأخيرة ١١
حسن دخل عليها وهي مديتوش اهتمام فقال بعصبية: اية اللى انتي عملتية دا ؟
أيسل:- باخد حقي
حسن بعصبية:- عارف إنها غلطت معاكي بس مش لدرجة البوليس كان ممكن تيجي تقولي وأنا
اسيل قطعت كلامه وهي بتقول وأنت اية هتجبلي حقي رفعت حاجبها وقالت بسخرية:- انت كنت طالع تتخانق معايا يا حسن بشا الله أعلم كانت قيلالك اية حقي وبعد كدا هاخده بايدي طلما معنديش راجل ياخدوا ليا وبصت لـ رغد اللي صحيت على الصوت وقالت: تعالي يا روحي نلعب جوه احسن ما تتفزعي اكتر من كدا وشالت البنت دخلت بيها جوه من غير ما تدي حسن إهتمام نهائي
حسن مجرد ما دخلت دخل اوضته ورزع الباب وخبط ايده في الحيطة
حسن: ليية ايية بيحصل كدا وقف قدام المرايا واتخيل انعكاسة بيكلمه
– اية يا حسن كنت فاكرها ضعيفه هتاخد على دماغها وتسكت اتفاجئت بيها قوية وإلا يمكن كلامها أثر فيك
حسن: قوية مفيش مشكلة لكن مش لدرجة تدخل البوليس بيتنا لا وكمان قضية لأمي
– وانت عملت اية هي مكنش قدامها حل تاني انت نفسك قولت انك كنت صالع تعدمها العافيه حصل اية لـ دا كله عشان أخدت حقها والا عشان قالت الحقيقة
حسن: الحقيقة ؟!
أيوة الحقيقة الحقيقة اللي انت مش عارف تعترف بيها حقيقة إنك ضعيف مش قادر تقتنع إنها بقت مراتك زي سجي بالظبط يعني كرامتها من كرامتك انت عملت اية سبت امك تبهدل فيها وكنت انت بتكمل عليها
حسن: سجي عمر حد ما هيكون زي سجي.. هي مراتي اينعم بس مش سجي يا ريت سجي كانت عايشة
– بتهرب تاني من حقيقة أنها مراتك
حسن: لا مش بهرب بس مش بحب اعترف بيها
– يبقي متستهلش أنها تكون مراتك طلقها أحسن
حسن: طب ورغد محتجاها
– انت خايف تتعلق بيها وتسيبك زي سجي عشان كدا بتتحجج يرغد سيب نفسك للحب يا حسن أيسل تستاهل كل خير
—– اذكروا الله
هند: عرفت هتعمل اية
هند: عرفت هتعمل اية
هند: تمام كدا في أقرب فرصة هبعتهوملك
قفلت معاه وهي بتقول: صبرك عليا يا أيسل الكـ ـلب صبرك عليا
هي الأولى والأخيرة ١٢
عدي كام يوم وأيسل متجنبة حسن واهلة مش مركزة غير على رغد وبس
هي اتعلقت بيها جدآ ومبقتش تقدر تتخيل حياتها من غيرها
لحد ما في يوم الباب خبط وأيسل فتحت الباب واتصدمت لما لقت هند قدامها
هند: اية هتسبيني واقفة على الباب كدا
أيسل شالت اديها وقالت: اتفضلي ادخلي
هند دخلت وتصنعت الابتسامة وقعدت وهي يتقول: خلينا ننسي اللي فات ونفتح صفحة جديدة مع بعض وعشان اثبتلك حسن نيتي دي تذاكر سفر ليكي انت وحسن ورغد هاخدها معايا
أيسل بحاجب مرفوع: تذاكر سفر ليا أنا وحسن بس انا مش حابة ابعد عن رغد
هند بخبث:- تبقي لسة زعلانة انا عارفة إني غلط معاكي وجاية اقدملك ايدي عشان ننسي اللي فات لو وافقتي على انك تسافري مع حسن كدا هعرف انك سامحيني ونسيتي اللي فات
هند قالت الكلمتين دول وأخدت بعضها ونزلت وهي بتقول:- هه بالشفا على اللي هيحصل فيكي يا أيسل
لتكملة القصة اضغط الرقم 11في السطر التالي 👇