غير مصنف

سرداب الموت الجزء الثاني

الحزن سيطر عليه ومكنش قادر يصدق أن أبوه اللي علمه كل حاجة مات.. ويوم جنازته كانت أغرب جنازة شوفتها في حياتي.. لما الناس كانت ماشية بالنعش.. كان بيرجع بيهم وكأن الميت ده مش عايز يدفن.. وكأن لسان حاله سبوني في الدنيا انا مش عاوز أموت.. الناس اتبهدلت علي ما وصلت الجثة للقبر
..
الموقف ده خلي الخوف من الموت خوف مرضي عند صفوان وقال أنا مش هموت زي أبويا أنا هعيش مليون سنة أنا هفضل عايش.. الناس قالت الواد مخه ضرب من بعد موت ابوه

في الوقت ده انا كنت متخانق مع اهلي بسبب اني مش بصلي واني مهمل.. زهقت من الزعاق والنكد اللي أصبح روتين يومي ومبقتش قادر أستحمله
سبت البيت ولو كنت أعرف أن نصيبي الاسود هيخليني أشتغل مع صفوان مكنتش خرجت يومها.. مصطفى عرض عليا يومها أني اشتغل معاه عند صفوان مقابل فلوس كتير وقلي أن محدش هيقدر يتعرضلي طول منا مع صفوان
..
_ حسين أنت بتحكي تفاصيل أنا مش عايز أسمعها ولا مهتم أنا عايز أعرف اي حكاية الدم الملكي ده وليه الاطفال بتموت بالطريقة دي؟
_ هقولك يا باشا.. بعد ما أشتغلت مع صفوان وبدأت افهم الشغل وعرفت اني مطلوب مني أجيب شعر ميتين وعضم من الترب.. ده غير اني أروح لجزار واجيب منه عضمة الكتف ودي كان بيستخدمها في السحر والاعمال والاذية

وفي يوم دخل علينا واحد شكله باشا لابس بدلة شيك جداً ومعاه رجالة كتير.. وكان ماسك في أيده صندوق وطالب يشوف صفوان..ودخله فعلاً

لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى