حمزة : ازاي ده انتي في بداية السابع
رحيم لما كان عمري 17 سنه كنت عايز ادور على اهلي دورت كتير في ملفات بابا القديمه وعرفت الدكاتره اللي كانوا بالعملية ومنهم سليمان وعرفت برضو ببدرية وأنها ما*تت والدكتور محمد وكنت من بعيد لبعيد براقب حمزة وهبة وكان بابا برضو بيساعدني وبندور وعرفنا كل حاجه ليه سابوني في المستشفى وأنه قت*ل اخوه ومراته بس كان في حاجه ناقصة وغريبة حتى ابويا وامي لاحظوها ( صفاء وزين) ان شكلي ما كانش طفل حديث ولادة كان باين علي شهر شهرين كده هنا جالس شك كان لازم نعمل مجازفة كبيرة
وبابا زين روح لشركات شاهين ( راح لحمزه )
زين : وواجهته انه ساب ابنه وحصلت خناقه كبيرة بسببها حمزة خسرني فلوسي وشركات بس قدرت من خلالها اني اخد شعرة منه وعملنا تحليل DNA والنتيجة كانت ان رحيم مش ابن حمزة
ناريمان بصدمة : ازاي يعني طب نفترض انك ابن اخوه اللي اتق*تل فين الطفل اللي اتولد وازاي اتبدلتوا وانت ازاي عايش برضو مش فاهمة؟؟!
رحيم بنظرة حب : فرحة تعالي دي فرحة حمزة محمد شاهين
ناريمان : الأمور بتتلخبط زيادة في دماغتي
رحيم : هبة كانت مرأة حامل فأكيد مش هتقدر تساعد في نقل ثلاثه جث*ث أو قتل*هم كلهم اساساً وحمزة كان أهم حاجه عنده يخلص من اخوه فساب مهمة قت*لي لسليمان بس سليمان كان بيحب هبة فهدد حمزه انه لازم يطلق هبة بس حمزة رفض ففيوم ولادة ناريمان جاء سليمان وانا معاه وكان معاه ادله واثباتات بجرائم حمزة فحمزه طلق هبه وخد بنته ( فرحة) وروح وسابني محل الجنين ولما كبرت فرحة وحمزه على فراش المو*ت عرفها الحقيقة وهي دورت عليا وقررت تساعدني وحمزة كان قبلها بفترة حب بدرية و اتجوز بدرية الممرضة وعرفها الحقيقة بس بدرية ما*تت بعدها بسنوات وهبة لما سمعت بمو*ت حمزة كانت عايزة تتقرب من فرحة وتستغلها عشان تأخد الورث ومكنتش تعرف انها بنتها
ناريمان : والممرضة والدكتور اللي كانوا في العملية ازاي مكنوش يعرفوا وليه ما قتل*ش وقال الجنين ما*ت
رحيم : يوووووووه من اسئلتك يا ناريمان كان سليمان ومعاه واحدة تانيه هما اللي ولدوني والممرضة مرشوة و الدكتور والممرضة اللي جو بعد كده كانوا مسؤولين عن متابعة حالة هبه والجنين اما بالنسبة عنك ف انا معملتلكيش حاجه وبابا الضربة مكنتش قوية فرأسه بس عشان سليمان كان بيحاول يقرب مني عشان يثبت اني انا الوريث الحقيقي ولازم انا اللي اخد الورث بس كان شاكي اني اعرف فعشان كده كان بيراقبني وانا اسف لاني حطيتك في موقف زي ده بس عشان كان لازم الخطة تمشي واخد ورث اهلي والحقيقه تبين
هنا دخل شاب وسيم جداً و ركع على ركبته وفي ايده الخاتم : تقبلي تتجوزيني يا ناريمان
ناريمان : كريم انا مش مصدقه ايوه موافقة
تتذكروا كريم اللي ناريمان عملت كل ده عشانه وعملت ده لأنه رحيم كان مهددها انه يقتله لو ما نفذش الكلام
رحيم : فرحة تقبلي تتجوزيني
فرحة بصدمة وسعادة : اقبل
وعملوا أكبر فرحين فرح رحيم وفرحة وفرح كريم وناريمان
تمت
القصة بقلم سهر عمار
أتمنى ان تنال اعجابكم