غير مصنف

بعد زواجي بشهر واحد وفي الثامنة مساء من ليلة باردةكالسم دق الباب دقات متوالية مما أثار قلقي،

فمثل تلك النرجس لا تستحق سوى الندم مرتين مرة علىما فعلت بيدها ومرة
على ما فعلت بقلبها في إبنتها.لكن إتضح بعد ذلك أن زوجي

كان قد عاد خلال تواجدي بالداروعرف حكاية الفتاة فأودعها بدار أيتام يعامل فيها الأطفال بلطف ورحمة،وتكفل بها تمامًا وأخبرني بالأمر بعد أسابيع ليطمئن قلبي وداومت على زيارتها

من فترة لأخرى.أما عن نرجس فلم أسمع عنها بعد ذلك ربما عادت لأهلها

وتزوجت وربما تبحث عن جميلة،وربما إلتحقت بعمل آخر المهم أنها نالت
ما تستحق فربمالو أخبرتها وضمنت بقائها لعادت لسابق عهدها من قسوة معها.

البعض لا يتعظ مهما حدث له لكن الزمان كفيل بأن يرد الحقوق لأصحابها

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى