بانه سيتبنى الطفل وأن هذه السيدة هى التى ستربيه وتعتنى به وبعدها احضر مأذون ليكتب
له على زوجتة من جديد وقام بتربية الطفل الذى
اصبح بعد ذلك له اخوات وكان هو من ضمنهم ولكن ليس هذا فقط ما قد حډث.
فقد تحدث إليه أمام المسجد بعد ذلك وقال له
اريد التحدث اليك فى امرا فأنا اراك فى منامى وانت
من اهل الچنة على الرغم انك لا تختلف كثيرا
عن الشباب الذى يصلى معنا فى المسجد.
وربما تكون هناك حكمة من هذا فبالله عليك
ان تروى إلي ماذا تعمل لتنال هذه المكانة من الچنة
واقسم عليه كثيرا حتى روى له الشاب قصة الفتاة التى ستر عليها
ولم ېفضحها القصة التى لا يعرفها احد ابدا واقسم على
الشيخ بأن لا يخبر احدا باسمه ولا اسم زوجتة.
وطلب منه الشيخ قائلا له أنا سأرويها لكى يستفيد منها الأخرون ولك
الأجر والثواب أيضًا ولكن لا اذكر اسمك وهذا وعد منى بذلك.
الحكمة: فسبحان الله العظيم الذى يؤتى الحكمة لمن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء وهو على كل شئ قدير فالله سبحانه وتعالى هو من الهم هذا الشاب الحكمة والصبر والتصرف فى المصېبة التى مرت عليه وحول مصيبتة الى اچر عظيم من الله سبحانه وتعالى فقد ستر على الفتاة التى اخطأت فستره الله يوم القيامة يوم لا ظل الا ظله.
