غير مصنف

ﻋﺮﻳﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﻳﻠﻘﻰ ﺑﻌﺮﻭﺳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ، ﻣﺪﻋﻴًﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﺬﺭﺍﺀ،

ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ
ﺍﺳﺘﻘﻞ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ، ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺗﻐﻤﺮﻩ، ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺮﻭﺳﻪ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻓﺘﺒﺎﺩﻟﻪ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﺭﻗﺔ، ﺍﺗﺠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻔﻞ، ﺍﻷﻏﺎﻧﻰ، ﺍﻟﺮﻗﺺ، ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ، ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ، ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻔﺮﺣﺘﻬﻤﺎ، ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ، ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﺬﻛﺎﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﻗﺮﺏ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ، ﺃﻣﺴﻚ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺑﻴﺪ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻟﺘﻮﺩﻳﻊ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺔ، ﻭﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺱ، ﺍﺳﺘﻘﻞ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻤﺎ، ﻭﻏﺎﺩﺭﺍ ﺇﻟﻰ ﻋﺶ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ .
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺗﺘﻔﺤﺺ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻰ ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ ” ﻡ ” ، ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻟﺤﺠﺮﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ، ﻭﻳﻨﺘﻬﻰ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﻨﻮﻡ، ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻳﺸﺤﺐ، ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﺘﺰﺍﻳﺪ، ﺍﻹﺣﺮﺍﺝ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ، ﺃﺻﻌﺐ ﻭﺃﺳﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺗﻨﺘﻈﺮﻫﺎ، ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﻟﻤﺸﻬﺪ ﻋﻜﺴﻰ ﺗﻤﺎﻣًﺎ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻀﻌﻪ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺴﺒﺎﻥ، ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ، ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺗﺒﻜﻰ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ.

ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺳﺮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ، ﻛﻤﺎ ﺯﻋﻢ، ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺇﻧﻪ ﻗﺘﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﺬﺭﺍﺀ، ﺣﻴﺚ ﻓﻮﺟﺊ ﺃﻫﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﺭﺗﻄﺎﻡ ﺿﺨﻢ ﻳﻬﺰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﺮﻉ ﻓﺰﻋًﺎ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ، ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺗﺮﻗﺺ ﻭﺗﻀﺤﻚ، ﺍﻵﻥ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻗﺘﻴﻠﺔ ﻓﻰ ” ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ” ، ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺻﺎﻣﺘًﺎ، ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﺔ، ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ، ﺩﻣﻮﻋﻪ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ، ﻓﻘﻂ ﻳﻜﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻗﻠﻴﻠﺔ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﺷﻘﺘﻪ، ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺄﻗﺎﺭﺑﻪ، ﻭﻳﺒﻠﻐﻬﻢ ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺭﺗﻜﺒﻬﺎ .

ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻟﻤﺄﺗﻢ، ﻭﺍﻧﻘﻠﺒﺖ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺰﺍﻥ، ﺍﺗﺼﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻮﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺃﺷﻘﺎﺋﻬﺎ، ﺍﻷﻫﺎﻟﻰ ﺃﺑﻠﻐﻮﺍ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻷﻋﺼﺮ، ﻭﻋﺎﻳﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ، ﻭﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﻘﺘﻞ ﻋﺮﻭﺳﻪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧُﻘﻠﺖ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻟﻔﺤﺼﻬﺎ ﻭﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻰ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ .
لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى