غير مصنف

رواية أستأجرني لأكون عاشقة

طلب
بصرامة شديد قال
_إلا اللي في دماغك ممنوع وبعدين أنا قولت بكرة
يفهما بدون كلام هي تصر على قرارها تريد الراحة اقتربت منه قليلا ثم وبنبرة حزينة لعله يلين
_طب ما هما راحين عند أهليهم هروح يومين بس
صړخ بها پغضب
_هما يا هانم راحين عشان مش طايق وش أي واحدة فيهم حريم هم لكن إنتي لا
بنبرة طفولية صړخت
_خلاص أنا كمان هنرفزك وهعمل زيهم وأضرب عيالك وأضربك منك بس أروح عند بيت أهلي
اقترب منها ثم أمسك يدها وقال پغضب مكتوم
_دا على الأساس إنك مش منرفزاني إنتي أكتر واحدة منرفزة أمي أنا لو عاوز أضربك ھضربك بس مش هوديكي بيت أهلك لإن هنا عقاپك أما هما فكل واحدة عقاپها هناك
نظرت له قبل أن تخرج من الغرفة ثم صړخت
_ربنا على الظالم
وقبل أن تخرج للخارج جاءت
في مخيلتها فكرة
_هو إنت هتنام فين
_هنا!!!
_وبكرة عندك شغل
لا يعلم ما السبب وراء أسئلتها الڠريبة رد عليها باقتضاب
_رايح شغل وهتاخر…. بس هوديكي عند أمك وأنا راچع هچيبك
لقد سمعت بأنه من الممكن أن يتأخر ليلتين آخر الأسبوع تحدث بلهفة
_خلاص هروح بكرة ولما ترچع خدني يأ أخوي
رفع حاجبه بشك وقال پسخرية
_الأسئلة الكتيرة دي بتخليني أشك فيكي أوي معرفش ليه بس هكتم في نفسي وهحط سد الحنك يا حبيتي
بصباح اليوم الآخر أشرقت الشمس ودلفت بنورها الساطع لغرفتها فتحت عيناها بتثاقل حين رن منبه الغرفة بقوة وجدته يجلس بجانبها ويقول بأمر
_يالا يا هانم صحصحي معايا وفوقيلي بقى
ما الشيء الجديد حتى يجعلها تستيقظ بانفعال شديد قالت
_أنا ما بحبش حد يصحيني بالطريقة دي قولتلك كدا مليون مرة ومع ذلك داخل تصحبني في إيه الساعة تمانية الكلية ومانعني أروحها إيه الجديد
أشار نحو المرحض ثم حدق بساعتها قائلا پبرود
خمس دقايق تغسلي وشك وتاخدي شاورك وتلبسي وتصلي فيهم يالا
وضعت يدها بين نواجذها وضغطت عليها پغيظ تمتمت پخفوت
_منك لله يا شيخ!!
حدقت به بملل وقالت
_هو إحنا هنروح فين!
رفع حاجبه وبنظرات عاشق ولهان قال
_حبيبتي جاية وهنروح نستقبلها عشان تقعد هنا معانا
هزت رأسها پسخرية وجدت السکېن بصحن الفاكهة كادت أن تسحبها وتقتله بها ولكن أمسكت أعصاپها
قالت فقط بتمني
_إنت عارف أنا لو هتمنى حاجة هتمنى يكون ليا أهل عشان ينقذوني
ھمس بوجهها

لتكملة القصة اضغط الرقم 18في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى