يحكى أن تاجرا ثريا عاش في زمن بعيد وكان كريما طيب القلبلا يترك شخصا قصده دون إعطائه شيئا ولا أحدا ينام جائعا أو دون ملابس دافئة
يحكى أن تاجرا ثريا عاش في زمن بعيد وكان كريما طيب القلبلا يترك شخصا قصده دون إعطائه شيئا ولا أحدا ينام جائعا أو دون ملابس دافئة وفي المساء أصبح الفقراء وعابروا السبيل والأيتام يتزاحمون أمام باب داره بانتظار عودته وكانت امرأة التاجر منزعجة من هؤلاء القوم الذين يأتون ليس فقط من قريتهم بل أيضا من القرى المجاورة وطلبت من زوجها أن يكف عن تبديد ثروته ويكتفي بمن في زقاقهم من المحتاجين .
لكنه قال اني أخاف ان يسألني ربي لماذا لم ترزق عبادي مما أعطيتك وحينئذ لا أعرف ما أجيبه أجابته إن واصلت على هذا النحو فلن يطول الأمر كثيرا لكي نصبح مثلهم رفع يديه إلى السماء وقال يارب ساعدني على فعل الخيرواجعلني من عبادك الصالحين وكان للتاجر ببغاء يطعمه بيده ويحكي له عن ما وقع له كل يوم وفي أحد الأيام قال له لقد كانت إمرأتي على حق فنحن نعطي أكثر مما نربح ولكن إن بقي لي فلس واحد سأعطيه وجاء اليوم الذي لم يبق له شيئا فأغلق المتجر وإشتغل في رعي الأغنام ولم يندم في يوم من الأيام على ما فعله من خير.
وكانت إمرأته توبخه على حمقه وما آل إليه وضعه وقالت له لقد أصبح حالنا مثل الفقراء الذين كنت تعطف عليهم أجابها مازات عندنا الصحة وهذه أكثر أهمية من المال سخرت منه وقالت ما يهمني هو أن تتدبر أمرك لإحضار مأكلي وملبسي وإلا سأترك البيت فأنا لا أطيق الفقر ..
لتكملة القصة اضغط الرقم 2 في السطر التالي