يحكى أن تاجرا ثريا عاش في زمن بعيد وكان كريما طيب القلبلا يترك شخصا قصده دون إعطائه شيئا ولا أحدا ينام جائعا أو دون ملابس دافئة
وسأحاسبك على ما تنفقه من مال والويل لك إن زاد عن الحد .
أحس التاجر بالألم لجحود زوجته وټهديدها له ذهب للببغاء ليشكو له حاله كما تعود أن يفعل لكن الآن كانا يفهمان بعضهماوعندما أتم كلامه قال له لا تقلق يا رجل فالله يمتحن صبركوعوضا أن يأتي الفقراء إليك إبن لهم ملجأ يأكلون فيه ويحسون بالدفئ في الشتاء واجعل عليه وقفا إستغرب التاجر من حكمة الببغاء وقال في نفسه لله درك يا ملك الجان فما تعلمته من لغة الحيوان أفضل ألف مرة من الذهب والفضة
نفذ التاجر رأي الببغاء وإشترى بصندوق الذهب أرضا بنى في طرفها ملجأ وجعل عليها قيما من أهل الصلاح ولم يعد الفقراء يأتون فقط لحاجتهم بل أصبح الكثيرون منهم يعملون في الزراعة وتحسنت أحوالهم وبارك الله في تلك الأرض وفاق ډخلها الخرج وبنى التاجر فيها مسجدا ودعا الناس له بالخير .والرحمة ..
في أحد الأيام ذهب التاجر مع إمرأته لزيارة أهلها على عربة يجرها بغلان في الطريق قال أحدالبغال للآخر تمهل ولا تسرع سأله الآخر لماذا هذا العناء علينا أن نصل بسرعة لنرتاح ونأكل لقد إشترى التاجر شعيرا رطبا وأنا أتلهف لتذوق شيئ منه رد الآخر الشره أعمى بصيرتك ألم تعرف أن تلك المرأة تحمل جنيناوأن
الطريق مليئ بالحفر والحجارة
لتكملة القصة اضغط الرقم 5 في السطر التالي