غير مصنف

سكريبت مالك وليلي جميع الفصول

مش عـارف اعمل اي!

ليلي: طيب أنا ذنبي اي! حـاول تفهماء الرجل شوية ي مالك انا بدأت أكره نفسـي..

طيب بص حتي لو مش هيحصـل طـلاق أنا هروح بيت أهلي و أقعد هنـاك و شوية كدا و نبقي نطـلق..

مالك: هنـرجع لنقطـه الصفـر و الزفت عماد هيستني طلاقك ماء الرجل و يهد’د ابوكي بالفلوس عشان يتجـوزك و أحنا ما صدقنا حليناها ودي..

اسمعـي.. الحيـاة بينا مفيش منهـا أمل بس نستحـمل شوية و بعدين لما نسد الدين تبقي تطلقي..

ليلي: تمـام ي مالك.

خـرج و سابني لوحـدي.. انا اللي غبيـة و أنا اللي عملت كدا في نفسي و أختارت لنفسي أني احبه و أرضي بكل اللي حصل و ي ريتني ما حبيتـه..

مكنتش أعرف أنه جوازنا بالنسبه ليه كار’ثه اوي كدا.. كنت فاكره هيعتبرها جـوازة مدبرة زي كتير من الجـوازات في مصر بس أنا مش عـارفه هو ليه رافضني اوي كدا مع انه قال بنفسه انه المشكله مش فيا. اومال المشكله فين!!

بـليل دخلت نمت من غيـر ما استنـاه زي كـل يوم.. عملت نفسي شبه لا تمتلك للوعي لحد ما حسيت بيـه جاي و بيفتح النـور..

وقف شوية مكنتش عارفه بيعمـل اي و بعدين اخد مخدته و خـرج من الأوضة و سمعت صوت باب اوضه الأطفـال..

و عشـان كدا تاني يوم نقلت كل هدومه لأوضة الأطفـال و طالما هو اختار أننا حتي منشوفش بعض يبقي فعلا منشوفش بعض..

صحيت يومها الصبح و حضرتله سندويتش ع السريع و حطيته في طبق ع السفـرة.. و هكـذا بقيت اعمل في العشـاء و كان بيتعشي يعني المشكله مش في الأكـل المشكله في وجـودي أنا..

اسبوعين اتنين مبنشوفش بعض و احنا عايشيـن في نفس البيت… لحد ما لقيت رقمـه علي تليفـوني.

ليلـي: ألو..

المتصـل: حضـرتك صـاحب التليفـون عمل اصطدامه وهو دلوقتي في المستشفـي.

ليلي بخـوف: ااااي… مستشفي اي بسـرعه..

نزلت بسـرعه و وقفت تـاالرحم وبأقصي سرعه وصلت للمستشفي و انا مش حاسه ب اي حاجه حـواليا.. كنت بجري في الاستقبال زي المجنونه عشان أعرف هو فين و جـراله اي!

ليلي: لو سمحتي في واحد جاي في اصطدامه من شوية.. اسمه مالك عبد العزيز..

الاستقبال: في العمـليات..

ليلي بقلق: عمليات! هو.. حالته صعبه!

الاستقبال: معنديش فكره الحقيقه تقدري تروحي و تنتظريه..

جريت علي العمليات و فضـلت واقفه و أنا هحياته انتهت من الرعب عليه و مفيش حـد اسأله..

اتصلت ب بابا و عمي و جهم بعد شوية و هو لسه مخرجش من العمليات..

ليلي ببكـاء: جوا ي بابا و محدش بيقـولي اي حـاجه.. مش عـارفه اعمل اي!

محمود: أهدي ي بنتي خـير بإذن الله..

عبد العزيز: ي رب يعديها علي خير..

محمود: متقلقش ي عبد العزيز هيبقي كويس..

عبد العـزيز: ي رب..

بعد شـوية الدكـتور خـرج و بصلنا لفترة و بعدين اتكـلم..

الدكـتور: متقلقوش ي جمـاعه هو عدي مرحـله الخـطر.. لكن..

عبد العزيز: لكن اي ي دكتور.. لو محتاج يتنقل من المستشفي انقـله..

الدكتـور: للاسف أحنا مضطرين نعمل بتر لرجله الشمـال من بعد الركبه.. الجزء اللي تحتها بس.

ليلي بصسائل احمر يخرج من الجسمه: بتر!!

عبد العزيز: بتر.. بتر يعني اي مفيش اي حل غيره.. مفيش اي علاج ينفع!!

الدكتور: للاسف رجـله كانت متضرره بشكـل كبير من الاصطدامة.. أحمدوا ربنا انه لسه عايش.. أحنا محتاجيـن توقيعكم بالموافقه عشان نعمـل البتر..

شوفت عمـي وهو بيمضـي علي الورقه و جواه حزن و قهر الدنيا.. كنت واقفه في زاوية مش مصدقه و مش عـارفه اعمل اي ولا أقـول اي و ي تري لما يفوق و يعـرف هيبقي رد فعله اي!!

بعـد كام ساعه وصلت أمي و مرات عمي و أخواته و أخواتي و الحزن كان علي وشوش الكـل..

كان لسه متخـدر لما نقلوه علي الترولي من اوضة العمليات لأوضة عادية في المستشفي و كـلنا روحنا وراه..

الدكـتور: بعد اذنكم ي لقاء الرجل بزوجتهه بلاش زحمه في الأوضة خلوه يرتاح..

لمتابعة القراءة اضغط الرقم 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى