غير مصنف

سكريبت مالك وليلي جميع الفصول

 

محمود: ي بنتي حاسس بيكي وعارف أن كرامتك موجوعه.. بس مش الوقت ده اللي تاخدي فيه قرار زي دا..

اسمعي خليكي في بيتك لحد ما يرجع كويس.. عمك كان بيقول هنتصرف و نشوف موضوع الرجل الإصطناعيه وبعدين هيرجع تاني يبقي طبيعي وقتها بنفسي هاجي و أخدك و تقعدي في بيتك هنا معززة مكرمه لحد ما تقرري..

ليلي: هو ليه كل مره أنا اللي باجي علي نفسي!

عـزة: ي بنتي دا لمصلحتك.. أولا عشان أبوكي يبقي عنده وقت يكمل اللي باقي من الدين و ثانيا عشان انتي لسه متجوزة قريب و ثالثا عشان متبقيش سيبتيه في وقت زي دا محتاج وقفتك معاه.

ليلي: و مين قالك أن بعد دا كله انا عاوزة اقف معاه!

عزة: حتي لو أنتي مش عـاوزة دي الأصـول.. خليكي هنا معانا لحد ما يخرج من المستشفي وبعدين ارجعي شقتك…

بصتلها و بعدين بصيـت لبابا اللي فضل ساكت لأنه موافقها في كلامها و أخدت شنطتي و خرجت و طلعت شقتي تاني..

دخـلت أخدت شاور و غيرت هدومي و حضـرت أكل و أخدته ورجعت ليه المستشفـي..

وصلت هناك..

كان صاحي و قاعد ساكت و هي جنبـه أول ما شافني مقدرش يحط عينه في عيني…

ليلي: الدكـتور قال يخرج أمتي!

عبد العزيز: يومين كدا..

ليلي: هتـروح ي عمي ولا هتفضلوا هنا..

عبد العزيز: لا ي بنتي هستني شـوية..

ليلي: طيب انا جيبتلكم حاجه خفيفه تاكلـوها..

أديتلهم الأكـل و أخدت الأكـل اللي أنا عملاهوله وقعدت قدامـه…

مالك: مش جعـان..

ليلي: لازم تاكل.. حتي لو مش جعان.

مالك: و دي ازاي بقي..

ليلي: كل عشان العـلاج..

مالك: قولتلك مش عـاوز أكـل..

ليلي: تعالي.. تعالي اكلي جوزك يمكن بقي يقرف ماء الرجل ولا حـاجه…

سيبتهم وخـرجت برا…

مش هقدر.. مش هقدر اقول اني مكرهتوش لأنه حسسني قليله اووي.. ازاي كان بيقولي ان حالتنا صعبه وانه قد اي مستإنجاب و اني انا كمان لازم استإنجاب و هو اصلا مبسوط في حياتة و عايش عادي كدا..

و المطلوب ماء الرجل اي دلوقتي أكله و اهتم بيه.. و أقلق و اخاف عليه.. عشان مبقاش قليلة الأصل..

فضـلت قاعده برا و شايفاه في الأوضة وهو شايفني و انا برا.. لحد ما لقيتهم خرجـوا..

منال: ادخلي عاوز يتكـلم معاكي..

ليلي: في حاجه!؟

منال: ي بنتي ادخلي و شوفيه عاوز اي!

ليلي: طيب..

دخلت و قعدت قصـاده و فضلت ساكته و بهزر في رجلي بتوتر..

مالك: أنا.. كنت بحبها من ايام الكلية..

ليلي: مش مهتمه اعرف حاجه عنك ولا عنها.

مالك: اسمعيني..

ليلي: الجوزاة دي أكبر غلطه في حياتي… طب كنت قولي بدل ما أنا هبلة و بتعامل معاك علي أني زوجـة و بحاول اقرب منك..

ليه خليتني أقلل من نفسي و أنت مش عاوزني..

مالك: انا كنت عاوز أحل المشـكلة.. بس في نفس الوقت مكنتش مستعد أتخلي عن ندي..

ليلي: كنت اتفق معايا.. كنت من الاول مسانتهت حياتههاش جوازة..

مالك: يعني كانت هتبقي عادية وقتها..

ليلي: اه.. مكنتش ههين نفسي معاك.

مالك: و هو لما تقربي ماء الرجل دي اهانه!!

ليلي:مش عاوزة كلام تاني في الموضوع دا… اظنك عرفت رد فعلي و قراري لما انا جيت هنا و مش عاوزة نقاش…

مالك بغضب: لا مش عشان انا بقيت عاجز تقوليلي مش عاوزه نقاش.. انتي مش هتخرسيني..

ليلي: بتصوته كان عاليلي! يعني انت اللي غلطان و بتصوته كان عالي!

مالك: انا خرجتهم عشان نتكلم مش عشان أنتي تقوليلي مش عاوزة نقاش..

ليلي: عاوز اي ي مالك.. من الأخر كدا..

مالك: عاوزك تفهمي اللي أنا مريت بيه وقتها..

ليلي: اسمعني انت ي مالك.. بالنسبالي جوازنا كان حقيقي ف لو أنت فاكر أنه عشان وضعنا انا هتساهل مع فكـرة أنك متجوزها و عايش و مبسوط و ممثل عليا دور التعيس تبقي غلطـان..

مالك: اومـال جيتي ليه دلوقتي!؟

ليلي: عشـان خاطر بابا و لحد ما يسد الدين انا هفضل مراتك و لوقتها دوري اني أفضل جنبك في تعبك عشان مبقاش قليلة الأصل.. مش عشان أنا خايفه عليك..

سيبته وخـرجت.. مش عارفه انا غلطـانه ولا لا.. يعني هو في وضع دلوقتي اكيد حزن الدنيا فيه لأنه فقد رجله و أنا أكمـل عليـه..

انا مبقيتش عارفه المفروض أتصـرف ازااي.. لازم أكتم غضبي طالما انا اللي قررت أكمـل..

ندي: ليلي.. ممكن أطلب منك طلب..

ليلي بضيق: أتفضـلي..

ندي: ممكـن أفضـل معاه الليلة دي..

ليلي بقلق: مكنتش هفضل هنا أصلا.. شوية و همشي..

ندي: علفكـرا مالك كان مضطـر علي كدا.. و علفكرا ابوكي هو اللي عليه دين مش أبو مالك…

سابتني و مشيـت.. قعدت ساكته.. في الأول وفي الأخر مالك عمل كدا عشان خاطر بابا.. هو كل اللي حصل دا كان بسبب اي اصلا!!!

أخدت شنطـتي و رجـعت البيت تاني..

ليلي: بابا.. أنا موافقـة أتجـوز عمـاد..

لمتابعة القراءة اضغط الرقم 6 في السطر التالي

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى