غير مصنف

كنت عايشة في بيت اخويا وبخدم بلقمتي وياريت حتة كنت بلاقي اللقمة.. لان زوجة اخويا كانت قاادرة ومفترية..

وبعد ما تنتهوا منها عايزاكم تكسروا عظمها عشان متقدرش تقف علي رجلها تاني

ولا تقدر ترجع هنا مره اخري

وبالفعل بدء الرجال بالهجوم عليا

وبدءوا بتمزيق ملابسي

وكنت لا اجد شيئا ادافع

به عن نفسي في وسط تلك الذئاب البشرية سوي الصراخ

ولكن حتي الصراخ لم يثنيهم

عن ما كانوا ينون فعله معي

وعندما بداؤا بالهجوم عليا وبداءو في تمزيق ملابسي

وضعت يداي علي راسي لكي لا اراهم وهما يفترسونني

وكنت قد جلست بوضع القرفصاء..

ولكن اثناء ما كنت اضع يدي فوق راسي

سمعت صراخ وجلبة وضجيج

ولم اشعر بان احدا قد لمسني..وكانهم قد اكتفوا بتمزيق ملابسي فقط

وعندما فتحت عيني وجدت مجموعة من الكلاب الشرسة

تقطع هؤلاء الرجال

بل واخذ كلب منهم يمسك بذراع شوق سلفتيوكنت اراها وهي تصرخ

حتي انقذها احد الرجال ودخل بها الي داخل المنزل واغلق الباب

اما انا فقد وجدت من يحتضنني

وياخذني بين زراعية ويستر جسدي العاري بملابسة

ونظرت لتلك اليد الحانية لاكتشف انها لتلك المراة غريبة الاطوار

وعندما نظرت لها

وشكرتها

وجدتها تبتسم لي لاول مرة

وهي تقول..جيبتلك شوية سمك سخنين يستهلوا بوقك

وكان واضح انها كانت تكرر نفس الكلمات

التي كنت قلتها انا لها اثناء ما كنت بعطي لها الطعام

فا قلت في نفسي انهاقد تكون تهذي

نظرت لها وانا اتعجب منها ومن تصرفاتها الغير مفهومة..

فسالتها؟

قلت..انتي الي طلقتي الكلاب علي المجرمين دول عشان تنقذيني صح؟

فا وجدتها تبتسم نفس الابتسامة…

وتكرر نفس الجملة

قالت..جيبتلك شوية سمك سخنين يستهلوا بوقك

ومره واحده لقيتها قلبت وجهها

وهي تستمع لصوت محرك سيارة قادمة

وقامت مسرعة واخذت من علي جسدي ذلك الغطاء التي كانت تسترني به

وجمعت كلابها لتعود لبيتها قبل قدوم تلك السيارة..

واخذت اتحقق من تلك السيارة القادمة نحوي

وانا اتعجب لهروب تلك الجارة غريبة الاطوار عند سماعها لصوت محرك السيارة..

وعندما اقتربت السيارة اكتر

اكتشفت بانها سيارة غانم..

وكنت انا في تلك اللحظة ملقاة خارج المنزل علي الارض

لتكملة القصة اضغط الرقم 13 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى