غير مصنف

كنت عايشة في بيت اخويا وبخدم بلقمتي وياريت حتة كنت بلاقي اللقمة.. لان زوجة اخويا كانت قاادرة ومفترية..

ويفضل انثي اخري عليها فهذا وحده شعور مؤلم ومرفوض..

المهم..جيبت صينينة كبيرة ووضعت فيها كام سمكة كبيرة سخنة كده..

وطبق تاني وضعت به الجمبري الكبير الطازج الساخن..

وشوية سلطة خضراء..وطبق ارز كبير

واطباق المشهيات الاخري زي.. بابا غنوج..وطحينة

وظبط صينية حلوه كده

واخدتها وذهبت بها لجارتي

ولحسن الحظ انها كانت تقف حينها في فرندة الدور الارضي وهي بلكونه مفتوحة في الدور الارضي علي الجنينة

وكانت تنظر باتجاهي..فا ذهبت لها بصينية الطعام..

وعندما اقتربت منها ابتسمت لها وانا اعرفها بنفسي

قلت..مساء الخير..انا شهد جارتك الجديدة في البيت الي جنبك وانتي كنتي شرفتينا امبارح

وانتظرت ان ترد الجاره باي ترحيب او حتي اي رد فعل ولكنها لم تفعل..

فا استطردت قائلة

انا قولت نبدء ناكل سواء عيش وملح

وجايبالك بقي شوية سمك وجمبري سخنين يستهلوا بوقك..

ونظرت لتلك المراة التي كانت تقف كا تمثال من شمع

و لا تبدي اي رد فعل لكلامي..

فا اردت ان انهي وقفتي امامها هاكذا وانا ابدوا كا المتطفلة

قلت..عموما كويس اني لقيتك واقفة هنا

لاني كنت هخاف ادخل عندك من الكلاب دي

بصراحة الكلاب بتوعك شكلهم صعب اوي وانا بخاف منهم

ووجدتها مازالت تنظر الي ولم تنطق بكلمة

بينما انا اثرثر وحدي كا البلهاء

فا عزمت ان انهي ذلك الموقف السخيف..

وتقدمت منها لاقدم لها صينية الطعام

وكانت تستطيع ان تمد يدها من خلال السور الصغير الذي يفصل بيني وبينها وتاخذ الصينية ولكنها لم تفعل..

فا شعرت بالاحراج الشديد

ووجدت نفسي اضع لها صينية الطعام علي جزء مستوي وعريض من السور

وتركت لها الصينية وعدت لبيتي دون ان اسمع منها كلمة واحدة

وكنت متاكده باني بعد دقيقة واحدة اني هسمع صوت ارتطام الصينيية بالارض بعدما تدفعها هي بعيدا عن بيتها..

ولكنني عندما وصلت لباب بيتي والتفت بحجة اني بغلق الباب

وجدتها قد اخذت الصينية ودخلت بها للداخل

..وحمدت ربنا انها هتاكل منها

لانها ياعيني عايشة لوحدها وتلاقيها يا عيني مفيش حد بيجيبلها اكلة حلوه..

عدي الموقف ده وفي اليوم التالي صحيت انا شاهين من بدري علي صوت محركات سيارات امام منزلنا

ونهض شاهين منزعجا من علي السرير

ليجد..سيارة كبيرة محملة بالاثاث تقف امام منزلنا

وروحت انظر انا الاخري لاري من ذلك الساكن الجديد الذي

سيسكن ببيتنا ؟

..ورايت سيارة ملاكي تقف امام المنزل

بجانب سيارة نقل الاثاث

والمفاجاءة اني شاهدت شوق سلفتي

وزوجها غانم ينزلان منها ومعهم اخوهم الثالث وزوجتة ورد

 

 

كانوا جميعا يقفون اثناء طلوع عفشهما لاعلي..

ووجدت شاهين يسال نفسة في عصبية

قال..وده ايه الي جابهم هنا دول؟

طبعا كان لازم انزل استقبل اخوات زوجي

وخصوصا ان ورد سلفتي معاهم

وورد انسانه طيبة ولم اري منها اي سؤ

ولكن كنت خايفة انزل شاهين يترجم نزولي علي اني نازلة اشوف غانم

الذي ليس بيني وبينه اي شيئ ولكن شاهين كان يعتقد غير ذلك

وانتظرت قليلا حتي ياذن لي شاهين

بالنزول..

وبصراحة انا كنت فرحانة جدا انهم جايين يعيشوا معانا هنا

عشان المكان يبقي فيه ونس بدل الرعب ده..

لكن بعد شوية لما ورد طلعت عندي تسلم عليا لوحدها

عرفتني ان الي هيعيش معايا هنا في البيت ده هي شوق وغانم فقط

قلت..هو مش كان طلقها وخلص منها؟

ايه الي خلاه يردها تاني؟

ردت ورد وهي تتنهد

قالت..ابوها شريك ابوه حماكي جلال الشرقاوي

وبينهم وبين بعض مصالح

وطبعا ابو غانم فضل يزن علي ابنه غانم انه يردها عشان المصالح الي بينهم بملايين…

وفعلا غانم سمع كلام ابوة وقبل انه يردها

لكن شوق يا ستي اشترطت ان عشان تقبل بالرجوع؟

لازم تيجي تعيش هي وغانم في البيت ده

وابوه عشان يراضيها وافق انها تعيش مع غانم في الدور الي فوق منكم..

بصراحة لما سمعت كلام ورد..قلبي اتقبض

وقلت في نفسي ياريت ياورد كنتي قلتي بنفسك لشاهين ان شوق هي الي طلبت تيجي هنا

ودي مكنتش رغبة غانم

المهم خرجت ورد من عندي

وانضمت لسلفتها شوق عشان تساعدها

وانا طبعا مطلعتش فوق خالص

حتي لا اتقابل في غانم ويبقي في كلام وحديت من شاهين..

ولكن بعد شوية خرج شاهين

وطلع لاخواتة في الدور الي فوقنا

عشان يسلم عليهم

وسالني..

قال..انتي مش هتطلعي معايا نسلم عليهم؟

قلت..انا الي يلزمني منهم هي ورد وخلاص هي جت وانا سلمت عليها

فا نظر ليا في شك وتركني وخرج..

وبعد شوية لقيت جرس الباب بيرن..

فا اعتقدت بان شاهين نزل من عند اخواتة ونسي المفتاح هنا..

لكن لما فتحت اتفاجاءات

بان الي علي الباب هو غانم اخوه..

فا نظرت له بتوتر وانا ابحث بعيني عن شاهين الذي اذا حضر الان ستكون نهايتي في ذلك البيت قد باتت مؤكدة
لتكملة القصة اضغط الرقم 7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى