في إحدى القرى الصغيرة في مصر كانت تعيش عائلة فقيرة مؤلفة من الأب والأم وخمسة أطفال ثلاث بنات وولدان.
ايوا يا ريحانه يا بنتي عاملة ايه….
ريحانه بصوت مكسور…
_ الحمد لله ياما كويسه…
_ مالك يابت صوتك ماله….
_ ايه ياما مش سمعاكي التليفون بيقطع….
ايوة استني ياما اطلع بره….
ايوة ياما انا تعبانه اوي هنا انا عملت نفسي مش سامعه عشان اكلمك من برة….
_ مالك يابت…
انا في كارثه هنا ومش عارفه اعمل اي
_ من تاني يوم جواز وانا شغالة زي الساقية طبيخ وغسيل وكنس ومسح كأنهم جابوا خدامة….
الله يسامحك يابا كان زماني معاكم دلوقتي….
اقفلي ياما دلوقتي عشان بيندهولي….
قفلت ام احمد وهي قلبها واكلها ع بنتها الي ملحقتش تفرح حتي اول شهر في جوازها….
ودخلت تكلم ابو احمد جوه….
_ مش قلتلك انا قلبي واكلني عالبت…
_ ايه الي حصل…
_ البت متبهدلة عندهم ومشغلنها زي الخدامة..
_ ومالوا مهو بيت جوزها ومن حقه يخليها تخدم امه
_ ياراجل دي بنتك المتبهدلة انت ايه مبتحسش….
_ انتي بس الي كنتي مدلعاها دلع ماسخ
فات اسبوع وأبو احمد لقي ريحانه بتتصل بيه….
_ ايوة يا ريحانه يابنتي…
_ ايوة يابا الحقني انا خلاص قرفت انا مش هعد معاهم تاني….
أسعد منه لله نازل ضړب فيا….
و أمه العقربة مشغلاني خدامة ابوس رجلك تعالي خدني انا عاوزة اعد معاكم….
_ انتي اتخبلتي يا بت الناس تقول علينا ايه اننا معرفناش نربي….
_ يابا مش مهم الناس منا هسافر معاك ومش هنيجي هنا تاني….
_ استحملي يابنتي…..
قفل معاها وريحانه اعدت حزينه كل يوم تصحي من الفجر تجيب طلبات البيت وترجع تنضف البيت وتجهز الفطار وتصحيهم وكانت خلاص تعبت من شغل البيت….
وفي يوم كانت دايخه ووقعت اغمي عليها….
حماتها كانت فكراها بتعمل كده عشان تهرب من شغل البيت….
بس اتفاجئوا ان الدكتور بيقول انها حامل….
بس حتي الحمل مغيرش حاجه فضلت ريحانه بنفس الوضع لحد ما ولدت وجابت بنوته…..
أسعد مكنش مبسوط بالبنت كان نفسه في ولد….
وأمه كانت كل يوم تخليه يضرب ريحانه لأي سبب تافه….
لأنها من زمان مبتحبهاش هي ومامتها….
فضلت ريحانه مستحملة سنتين….
وفيوم كلمت ابوها قالتله….
_ والله يابا لو مجتش خدتني النهاردة هرمي نفسي دلوقتي فالبحر وأموت نفسي….
_ استحملي يا بنتي عشان بنتك….
_ لا خلاص انا مش قادرة استحمل….
_ لازم تستحملي عشان بيتك ميتخربش
_ هو اصلا مخرووب… سلام يابا وسلملي علي امي….
قفلت ريحانة التليفون وباباها كان فاكرها بتهدد وخلاص….
لكن فعلا نفذت الي في دماغها قلعت شبشبها وحطت جمبه تليفونها ونطت جوة الترعه…..
في حد خد باله وهي بتعمل كده نزل وراها والناس كلها اتلمت….
واعد يحاول يجيبها…..
جابها علي اخر لحظه كانت خلاص علي وشك المت….
الناس اتصلت علي اخر رقم كانت ريحانة مكلماه رد ابوها
_ ايوة يا بنتي….
سمع صوت ناس كتير وحد بيقوله
_ صاحبة التليفون دا اڼتحرت وطلعناها بس لسه مغمي عليها حد يجي يلحقها من اهلها…..
بنتيي الحقي يا ام احمد ريحانة اڼتحرت…..
_ يا حبيبتي يا
لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي👇👇