قصص وروايات

في زمن كان يسوده الجهل والظلم والخۏف والجوع الذي لا يرحم دارت أحداث هذه القصة المؤلمة في إحدى قرى اليمن النائية

في زمن كان يسوده الجهل والظلم والخۏف والجوع الذي لا يرحم دارت أحداث هذه القصة المؤلمة في إحدى قرى اليمن النائية وبالتحديد في عزلة الأعبوس محافظة تعز في مكان ما على الجبل مازالت بعض أثار البنيان حتى يومنا هذا كانت تعيش في ذلك المكان النائي الموحش امرأة مسكينة و ولدها الصغير الذي لم يتجاوز السادسة بعد اما الزوج فلم يكن احد يعلم عنه شيئا يقال بأنه كان مسافرا الى الحبشة ولم يصل الى المسكينة مريم زوجته أي خبر!! فهي لا تعلم إن كان حيا أو انه قد ماټ .
كانت المسكينة لديها بقرتها الغالية والتي تحبها بمثابة ابنها فهي سر بقاءهم على قيد الحياة فمنها اللبن وبها تحرث الأرض وتزرعها لتعيش ويعيش ولدها.
كان منزلها صغيرا ومتواضعا ليس سوى غرفتين صغيرتين مبنيتان بكل بساطة من حجارة الجبل مغطاتان بالطين من الداخل بشكل عشوائي وفي الخارج كان اصطبل البقرة لم يكن بجوارها أي منزل فاقرب منزل لها كان اعلى الجبل حيث يسكن هناك الحاج سلام وبجواره القليل من المنازل وكان سلام هو الوحيد من يتفقدها بين الحينة والاخرى او زوجته

لتكملة القصة اضغط الرقم 3في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى