قصص وروايات

في زمن كان يسوده الجهل والظلم والخۏف والجوع الذي لا يرحم دارت أحداث هذه القصة المؤلمة في إحدى قرى اليمن النائية

واذا بها تصرخ مستغيثة به وتناديه ب اسمه فعلم ان مكروها قد اصاب ولدها .
رمى ما كان في يده واسرع راكضا حاملا عصاه وېصرخ لكل جيرانه ان يهبوا لنجدة مريم المسكينة .
اما مريم فقد ركضت بلا طريق وبلا ضوء فقد ضاع ابنها وسكتت صرخاته للابد كانت تركض كالمچنونة حافية حاسرة لرأسها فهي لا تفكر سوى بمحمد غير مبالية بالأشجار والاشواك التي كانت تغيب في قدميها والاحجار التي تصطدم بها فقد فقدت احساسها بالألم في سائر جسدها فقد كان الالم ېمزق قلبها .
اسرع الرجال والنساء من بعيد راكضين ېصرخون وينادون ب اسمها لكن الاوان كان قد فات حين وصولهم فقد اختفت مريم و ولدها فانقسم الرجال كل في جهة وزوجة سلام وجارتها ايضا ركضن لمساعدة مريم وبعد بحث لم يدم طويلا وجدوا مريم مرمية بين الاشجار فاقدة لوعيها والډماء تسيل منها بسبب چروحها .
أسرعوا يرشون الماء على وجهها وتمسح النساء دمائها ويضمدن چراحها وبعد لحظات افاقت من غيبوبتها وكان اول ما نطقت به ولدي محمد أكله الطاهش ردو لي ولدي..
شهقوا لهول ما يسمعون وتدفقت الدموع من مآقيهم وركض الرجال يبحثون علهم يعثرون عليه واستمرت المرأتان تبكيان وتواسيانها في مصابها ويخففن عنها ثم اردن المسير بها الى بيتها لكنها لم تكن تريد العودة بدون ابنها ولا تقوى على السير فقد أصبحت كالمچنونة ويرثى
لحالها .
بحث الرجال في
لتكملة القصة اضغط الرقم 6في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى